أعرب الاتحاد الاوروبي، الثلاثاء 10 أكتوبر أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن دعمه لقيام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري، كما طالب بذلك مجلس الأمن مرارا .
وأكدت ممثلة إستونيا، في تدخل باسم بلدان الاتحاد الأوروبي، أن هذا الأخير يظل “قلقا” إزاء انعكاسات نزاع الصحراء على الأمن والتعاون الإقليمي.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يشجع بقوة الأطراف ودول الجوار على العمل مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء، هورست كوهلر، من أجل الدفع بالعملية السياسية.
كما دعت ممثلة إستونيا الاطراف إلى “مواصلة التحلي بالإرادة السياسية والعمل في جو ملائم للحوار من أجل الدخول في مرحلة أكثر كثافة من المفاوضات، بحسن نية ودون شروط مسبقة”.