أكدت الكاميرون، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، على أهمية الحوار والتوافق من أجل التوصل إلى حل توافقي لقضية الصحراء.
وأبرز السفير الممثل الدائم للكاميرون، تومو مونت، في كلمة أمام اللجنة الرابعة، أن قرار مجلس الأمن رقم 2351 جدد التأكيد على أن الحل السياسي لهذا النزاع الذي طال أمده، وكذا تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء باتحاد المغرب العربي سيسهم في تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الساحل، وكذا في بناء وحدة القارة الإفريقية، التي تظل عرضة للتخلف، والتهريب بجميع أنواعه، وقبل كل شيء، للإرهاب الذي تنبغي مكافحته بروح من التضامن الفعال.
وقال مونث إن بلاده ترحب بالاهتمام المتزايد الذي يوليه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لهذه القضية منذ بداية ولايته، وكذا بتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للصحراء، هورست كوهلر، واستلامه مهامه، مؤكدا أن هذين العاملين المهمين من شأنهما أن “يعطيا دينامية جديدة للبحث عن حل توافقي لهذه القضية”.
وأضاف “نعتقد أن هذه المهمة ينبغي أن تحكمها روح الحوار والتشاور بين جميع الاطراف المعنية، وأن تستثمر كافة فرص التوافق والتفاهم التي تتيحها المقترحات الحالية، والمستندة الى القانون الدولي، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والتي تحظى بدعم مجلس الأمن”.