وذلك ردا على المزاعم التي تداولتها بعض مواقع التواصل الإجتماعي حول الحالة الصحية لهذين النزيلين.
وفي هذا الصدد، أوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بيان حقيقة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، ردا على التدوينة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية من طرف شقيق المعتقل(م.ج)، حول الحالة الصحية للنزيلين المضربين عن الطعام،(م.ج) و(ر.أ)، أن الوضعية الصحية للمعنيين بالأمر تبقى عادية، نظرا للرعاية الطبية اللازمة التي يحظيان بها من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، لافتا إلى أن هذه الرعاية الصحية متوفرة 24/24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، وموثقة بالملفات الطبية الفردية لكل سجين على حدة.
واعتبر ذات البلاغ أنه “يتضح، من خلال ما سبق، الطابع المغرض لهذه التدوينة، شأنها في ذلك شأن مجموعة من التصريحات والتدوينات التي ترد على لسان بعض عائلات المعتقلين وأعضاء هيئة الدفاع، مما يتسبب في تغليط الرأي العام حول حقيقة ما يقع داخل المؤسسة السجنية”.