وأعرب جلالة في هذه البرقية عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للسيدة أزولاي بكامل التوفيق في مهامها السامية.
ومما جاء في البرقية “إن اختياركن لشغل هذا المنصب الهام، ليعكس مدى التقدير الذي تحظين به لدى الدول الأعضاء في هذه المنظمة، بفضل ما تتمتعن به من كفاءة، وما راكمتنه من خبرة خلال مختلف المسؤوليات التي تقلدتنها، والتي لنا كامل اليقين، أنها ستكون خير معين لكن للاضطلاع على أكمل وجه بمهامكن على رأس هذه الهيئة الأممية”.
وأكد جلالة الملك أن المملكة المغربية، وانسجاما مع مبادئها والتزاماتها الدولية، سوف لن تدخر جهدا في مواصلة دعمها لمختلف مبادرات اليونيسكو الرامية إلى ترسيخ القيم الكونية للتضامن والتفاهم والتعايش بين الشعوب والثقافات.