صرح احد المسافرين، عبر عن غضبه وتذمره من تردي الخدمات التي تقدمھا السكك الحديدية والتأخر الذي أصبحت تتسم به قطارات الخلیع، حسب رأيه الذي أورده منبر إعلامي معروف .
وقد أوضح المتحدث، أنه بسبب ھذا التأخر، لم يتمكن من اجتیاز إحدى المباريات، الشيء الذي فوت علیه فرصة اعتبرھا ”فرصة العمر“ محملا المسؤولیة كاملة للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
إحدى المسافرات هي الأخرى أعربت عن سخطھا من سیاسة المكتب تجاه المواطنین، مشیرة إلى أن إدارة الخلیع تدوس على كرامة المسافرين ولا تعیر مصالحھم أي اھتمام،حسب رأيها ، وأضافت ”ھناك مجموعة من الأشخاص لديھم مواعید مھمة، وأنا شخصیا لدي
موعد مع الطبیب، وبسبب ھذا التأخر، لم أتمكن من الحضور في الوقت المحدد، وھذا أمر غیر مقبول .
وقال آخر: ”الإدارة عوض أن تحسن الخدمات وتتفادى ھذا التأخر الیومي في مواعید القطارات، أطلت علینا بقرار فرض تعريفة من فئة 3.50 دراھم لولوج المرافقین الرصیف“، مضیفا ”الإصلاح يجب أن يبدأ من الخدمات مرورا بالعربات التي أصبحت مھترئة، وصولا إلى إشكالیة الاكتظاظ والتأخر“.
ومباشرة بعد ھذه الوقفة الاحتجاجیة، شھدت محطة سیدي قاسم حالة استنفار من طرف المسؤولین، ولم تمر سوى دقائق معدودة حتى تم تأمين التنقل للمحتجین ووزعت علیھم قنینات الماء الطبیعي في محاولة منھم لتھدئة الأوضاع.
وكانت سبورة المحطة تشیر إلى أن الرحلات المتوجھة إلى مراكش وفاس ستتأخر عن موعدھا بأزيد من ساعة دون أي مبرر، الشيء الذي جعل المسافرين بعد مرور 30 دقیقة من الموعد القانوني للرحلات، ينتفضون في وجه المسؤولین الذين استجابوا لمطلبھم وأمنّوا لھم الرحلة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا