بحث وزير العدل محمد أوجار مع نظيره الغامبي أبوبكار ماري تامبادو ، على هامش الندوة الإقليمية ل”مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب” التي احتضنتها فاس على مدى اليومين الماضيين ، سبل تطوير العلاقات الثنائية، لاسيما آليات التعاون في مجال العدالة.
وصرح أوجار للصحافة أنه تناول في لقائه مع نظيره الغامبي آليات التعاون المشترك في مجال العدالة، موضحا أن البلدين طورا علاقاتهما في مختلف المجالات.
وأبرز أن هذا اللقاء شكل فرصة للطرف الغامبي للتعبير عن ترحيب بلاده بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإفريقيا، والمبادرات التي باشرتها المملكة بالساحة الإفريقية.
وفي تصريح مماثل، أثنى ماري تامبادو على الجهود التي يبذلها المغرب للنهوض بحقوق الإنسان، مشيدا في الوقت ذاته بمتانة علاقات التعاون التاريخية التي تجمع المملكة بغامبيا.
وأشار إلى الإنجازات التي حققها المغرب في مجال صيانة حقوق الإنسان، معتبرا أن تنظيم المملكة للندوة الإقليمية ل”مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب” تأكيد على “انفتاحها وعملها الدؤوب في مجال النهوض بالحقوق الإنسانية”.
وتعد “مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب” مشروعا عالميا يمتد لعشر سنوات تقوده منذ مارس 2014 حكومات الشيلي والدنمارك وغانا وإندونيسيا والمغرب، من أجل تعزيز التصديق العالمي على اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وتهدف المبادرة إلى تيسير المشورة التقنية والحوار والتعاون بين الدول لمساعدتها على تخطي العقبات المعيقة للتصديق على الاتفاقية الأممية لمناهضة التعذيب أو تنفيذها، وكذلك لتبادل الممارسات الإيجابية في المجال.