عندما تدفع مباراة كرة القدم طالب طب الى أن يصبح مجرما (مقالة رأي)

في سياق الحادث المروع الذي هز الرأي العام الوطني أول أمس ، و بعد أن انتشر على الشبكة العنكبوتية و مواقع التواصل الإجتماعية فيديو يظهر فيه شاب وهو يحمل سلاحا أبيضا في محيط مركب رياضي بالبيضاء ، قالت عدة مصادر أنه روع رواد المركب المذكور ، و جاء في بيان رسمي أنه أصاب شرطيين قبل أن يتم إطلاق الرصاص عليه ، مضيفا (البيان الرسمي) أن المعني بالأمر مريض نفسانيا ، أكد لنا مصدر خاص بأن أي واحد من المواطنين قد يجد نفسه في ذات الموقف و سيتصرف بنفس الطريقة أو أكثر ، حسب رأيه .

هذا و أضاف المتحدث بأنه في الغالب ما تشتغل المركبات الرياضية الى وقت متأخر ليلا ، و هو ما يزعج الساكنة ويقلق راحتها ، فبالرغم من أنه من حق المنخرطين ممارسة الرياضة ، إلا أنه يضل من واجبهم التحفض في إصدار الضجيج . ولا يخفى على أحد مقدار الأصوات المرتفعة و الضجيج المصاحب لمباريات كرة القدم ولو كانت مصغرة .

الى ذلك أكد المتحدث أن الشاب المعني بالأمر الذي أطلق عليه الرصاص  وكونه طالب طب ، حقه أن يحظى بنصيب من الهدوء للتركيز في استذكار دروسه التي هو ملزم بالإجتهاد فيها لضمان مستقبله ، ويبدو أنه لم يقم بما قام به الا بعد أن بلغ به السيل الزبى ، كيف لا و الضجيج اليومي كفيل بأن يفقد المرأ عقله .

و أخيرا طالب المتحدث رواد المركبات الرياضية بالإلتزام بالهدوء أثناء ممارستهم لعبتهم المفضلة كما و الإلتزام بالتوقيت الملائم زمنيا بحيث لا يسببون الإزعاج للآخرين ، مضيفا أن بعض هذه المركبات الرياضية تظل مفتوحة الى ما بعد الساعة الحادية عشر ليلا .

عن موقع : فاس نيوز ميديا