هؤلاء هم أبرز مع أعلن معارضته ولاية ابن كيران الثالثة على رأس البيجيدي

بعد أقل من شهر ونصف سينعقد المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية،و الذي سيعرف معارضة شرسة لبنكيران لمسألة توليه ولاية ثالثة ،حيث خرج الى العلن معارضون له كثر  بينما اكتفى آخرون بالتعبير عن رأيهم داخل الغرف المغلقة.

و إليكم أبرز معارضي ولاية ابن كيران الثالثة :

سعد الدين العثماني..الرافض الأول

رئيس الحكومة، ورئيس المجلس الوطني للمصباح سعد الدين العثماني، تعامل بحذر و يذكر أنه كان ضد فكرة التمديد من أصلها، وعارض في البداية التمديد لبنكيران سنة واحدة قبيل انتخابات 7 أكتوبر

سعد الدين العثماني سبق وصرح أنه “مع احترام قانون الحزب، الذي يحصر مدة الانتداب في ولايتين”.

مصطفى الرميد..يعبر على الفضاء الأزرق..

الرميد على صفحته بالفايسبوك : “إنني أتساءل حقيقة، هل كنت ستقول الذي قلته لو ناصر المصطفى الرميد التمديد لولاية ثالثة، وأنت تعرف في هذا رأيي المبدئي، والذي سبق أن بسطته عليك تفصيلا منذ حوالي سنتين وهو ما سأعود إلى استعراضه في مناسبة قادمة إن شاء الله”.

الرباح..ذاك الذي رفض الإلتزام بالصف ..

الرباح لمنبر إعلامي قال أن التمديد لبنكيران سيكون “اختيارا معينا ونسخة جديدة من حزب العدالة والتنمية”، واعتبر أن “هذا الاختيار المنهجي في تدبير أمور حزب العدالة والتنمية هو مخالف لما دأبنا عليه”.

الحمداوي..من داخل التوحيد والإصلاح يعارض

 

لم تستبعد المصادر أن يلعب الحمداوي دورا كبيرا في عدم عودة بنكيران بحكم وزنه داخل حركة التوحيد والإصلاح، التي سيكون لها دور كبير في حسم اسم الأمين العام المقبل.

الرفض المطلق ليتيم والوافي وبوليف..

اعتبروا أن القانون لا يمكن أن يفصل على مقاس الأشخاص، و أعلنوا تموقعهم إلى جانب الرميد والرباح ضد بنكيران.

الداودي..رفض يتجدد

الداودي كان من أبرز الرافضين لتوليه منصب الأمانة العامة خلفا لسعد الدين العثماني.

امحمد الهلالي..لسان معارضي بنكيران في الفيسبوك

“من يحب ابن كيران يقول له الحقيقة كما هي لا كما يحب أن يسمعها” ، و “عندما تحرر ابن كيران من المطيعية، المبنية على الريبة من كل شيء، والشك في الجميع، حرر المنهج، وبنى المشروع، وارتقى إلى زعيم تاريخي، وليس فقط إلى زعيم مرحلة معينة”.

بلاجي .. خصومة قديمة

 

قال بلاجي”إنه كان من أوائل الرافضين لفكرة التمديد لبنكيران، لكونها ضد المبادئ الديمقراطية التي بني عليها المصباح، كما أن الحزب تسيره المؤسسات، وليس الأشخاص”.

مصطفى بابا.. خصومة منذ 20 فبراير

مصطفى بابا، الكاتب الوطني السابق لشبيبة العدالة والتنمية، واحدا من الذين صوتوا في لجنة الأنظمة والمساطر ضد تعديل المادة 16 من النظام الأساسي لحزب العدالة والتنمية، ولازال يعارض بشدة عودة عبد الإله بنكيران لقيادة الحزب.

علاقة عبد الإله بنكيران بمصطفى بابا، الكاتب الوطني السابق لشبيبة المصباح، و المقرب من عزيز الرباح كانت دائما متوترة، ففي فبراير من سنة 2011 قرر المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية المشاركة في مسيرة 20 فبراير، إلا أن بنكيران وبخ بابا على ذلك القرار، وأصدر قرارا بمنعها من المشاركة. وردا على ذلك، قرر بابا تقديم استقالته من منصبه، قبل أن يتراجع عن ذلك بتدخل من قيادات الحزب، لكن التوتر استمر بينه وبين بنكيران إلى حدود اليوم، ليكون بذلك بابا واحد من الشباب القلائل الذين يعارضون علانية عودة بنكيران لقيادة المصباح.

الشقيري.. لا للمشيخة

“نحن في الحزب التزمنا الديمقراطية، والمرجعية الإسلامية، وكلاهما يناقض ثقافة المشيخة، والزعامة الخالدة ”

عن موقع : فاس نيوز ميديا