قصة لن يفهمها إلا أبناء ظهر المهراز… 3دقائق بدرهم واحد،في هاتف لا يحرسه أحد وسط ساحة الجامعة… فقط علبة كرطونية لجمع نقود المكالمات… منح بموجبها الطالب كل الثقة والحرية لأن يتحدث في هذا الهاتف في حالات الحاجة اليه… ويضع بذلك المبلغ المالي المستهلك دون حسيب او رقيب… فليس هناك مكلف بالحراسة او بٍعٓدٍ الدقائق… فقط انت وهذه العلبة الكرطونية وضميرك الطلابي…
الأمر يدل في عمقه على وعي وتحضر و إحساس بالأمان من داخل قلعة العلم الفاسية، وهو سلوك من بين سلوكيات عديدة تجعلك تفتخر بانتماءك لهذه الجامعة العريقة…
(فايسبوكيات)
عن موقع : فاس نيوز ميديا