اعتقالات جديدة تطال أسرة سلطان بن عبد العزيز
كما أكدت المصادر لوكالة رويترز أن السلطات السعودية جمدت الأربعاء الحسابات البنكية لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف وأفراد من أسرته.
وفي 21 يونيو/حزيران الماضي، عُزل محمد بن نايف من منصب ولي العهد بأوامر ملكية، وعُينمحمد بن سلمان -نجل الملك- في المنصب ذاته. وترددت لاحقا أنباء عن وضع ابن نايف في الإقامة الجبرية، رغم نفي مسؤولين بالرياض ذلك.
وأعلنت السعودية الأحد الماضي أنها ستجمد الحسابات البنكية لشخصيات أوقفت بتهمة الفساد، وأن المبالغ التي يتضح أنها مرتبطة بالفساد ستعاد إلى الخزينة العامة للدولة.
وقالت مصادر مصرفية سعودية إن عدد الحسابات البنكية السعودية التي تم تجميدها نتيجة حملة مكافحة الفساد بلغ أكثر من 1700، وهو رقم مرشح للارتفاع.
وكان على رأس المحتجزين وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله، وشقيقه الأمير السابقللرياض تركي بن عبد الله، ومالك شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال، ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري.
وبعد ثلاثة أيام من حملة اعتقالات شنتها السعودية وطالت أمراء ووزراء سابقين ورجال أعمال، استمر تدخل الصناديق الحكومية في البورصة السعودية لتلافي هبوط حاد لمؤشرها دون جدوى.
حملة الاعتقالات السعودية ترعب المستثمرين
كما أدت الإجراءات السعودية إلى ارتفاع تكلفة التأمين على الديون السعودية واللبنانية اليوم إلى أعلى مستوى منذ أواخر 2008 ويوليو/تموز هذا العام على التوالي، بينما هبطت السندات الدولارية في ظل التوترات السياسية في البلدين.
التوترات ترفع تكاليف التأمين على ديون السعودية ولبنان
في هذه الأثناء، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن “الاعتقالات الجماعية” التي نفذتها السعودية قبل أيام بحق أمراء ومسؤولين حكوميين حاليين وسابقين ورجال أعمال بارزين بدعوى محاربة الفساد، تثير مخاوف بشأن انتهاكها حقوق الإنسان.
ووتش: مخالفات قانونية باعتقالات السعودية
وأمام هذا المشهد قالت صحيفة لاكروا الفرنسية إن موجة الاعتقالات الأخيرة في المملكة العربية السعودية تتنافى مع عادات المملكة، لكنها تغذي بعض تطلعات من يحلمون بالتغيير في هذا البلد.
عن موقع : فاس نيوز ميديا