أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، رقية الدرهم، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب وهنغاريا عازمان على تعزيز مبادلاتهما التجارية.
وقالت الدرهم، في تصريح للصحافة عقب أشغال الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المشتركة، أن الرباط وبودابست يحذوهما الطموح المشترك من أجل تطوير علاقاتهما الاقتصادية وتعزيز مبادلاتهما التجارية.
وأضافت “لدينا طموح لتعزيز المبادلات التجارية التي لا ترقى إلى تطلعات البلدين”، مبرزة أنها لا تتجاوز ملياري درهم، وأن هنغاريا لاتمثل سوى 0,01 في المائة من حجم الاستثمارات الأوروبية في المغرب.
وأشارت الدرهم إلى أن البلدين يتوفران على إمكانيات كبيرة ستمكنهما من بلوغ هذا الهدف، مضيفة أنه يتعين على المغرب وهنغاريا “الدفع في هذا الاتجاه وإبرام اتفاقيات تعاون أخرى في المجال الاقتصادي”.
وأكدت أيضا على أهمية قيام الفاعلين الاقتصاديين للبلدين بتعزيز علاقاتهما وبناء شراكات جديدة.
كما أشادت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية بتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون على هامش الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المشتركة، مبرزة أن هذه الاتفاقيات من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وإعطائها مضمونا أكثر.
وفي سنة 2016، بلغت قيمة المبادلات التجارية بين المغرب وهنغاريا حوالي ملياري درهم (191 مليون أورو)، منها 1,7 مليار درهم (160 مليون أورو) لدى الاستيراد و328 مليون درهم (30,3 مليون أورو) لدى التصدير. وحسب معطيات وزارة التجارة، يظل الميزان التجاري في عجز على حساب المغرب ونسبة تغطية الصادرات من طرف الورادات لاتتجاوز 19 في المائة.