بعد كتابته مقالا يندد فيه باحتلال الملك العمومي بحي “سيدي عمر” بمكناس ، تعرض الصحفي “أنور الخباط” الذي يشتغل مدير قسم العلاقات العامة والإشهار بالصحيفة الإلكترونية الواردة أدناه ، تعرض لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض من لدن جزار بالحي المذكور و ابنه ، حسب ما جاء في صفحة الزميل الصحفي .
و في تواصل للضحية معنا ، أكد لنا المعطيات السابق ذكرها و أحالنا على المقال الذي كتبه و الذي كاد أن يكلفه حياته ، فقط لأنه قام بواجبه المهني و التوعوي ، كمواطن أولا و كصحافي ملتزم بقضايا مدينته ووطنه .
إليكم المقال الذي نشره الزميل أنور يوم الجمعة, 29 سبتمبر 2017 18:02 ،دون تصرف منا :
(عبر العديد من ساكنة حي “سيدي عمر” بمكناس إلتقاهم موقع “choumouspres” عن تذمرهم الشديد وسخطهم العارم من إستمرار تنامي ظاهرة إحتلال الملك العمومي في العديد من الأزقة والشوارع في الحي, خصوصا الشارعين الإسترتيجيين الأساسيين “شارع منون_وشارع السواحل” اللذان يعتبرا بحسب المستجوبين بمثابة شرايين للحي ,وأيضا ساحة مسجد “الإسراء” التي إستولت العديد من المحلات التجارية على أجزاء منها….” وإذا ما تم تحريرها ستخفف من الضغط الذي تشهده الكثير من النقاط في الحي,عبر توفير إنسياب مهم وطبيعي للراجلين والسيارات المارة منه.واستنكرت الساكنة الصمت المطبق للجهات المسؤلة ووقوفها موقف المتفرج أمام الإحتلال المستمر للملك العمومي,ويشتكي العديد من المواطنين الذين يجدون أنفسهم مضطرين لتقاسم الطريق مع السيارات بعد إحتلال الأرصفة من قبل هذه المحلات التجارية والجزارين…ضدا على القانون وإستقواء مالكيها على الساكنة لصلتهم ببعض النافذين… و يتسبب ضيق الطريق في حوادث السير والتي كثرت في الأونة الأخيرة..غالبية ضحياها المسنين والأطفال,وتساءل العديد من المواطنين !!!متى ستتحرك مصالح البلدية من أجل تحرير الأرصفة؟؟؟حتى ينعموا بالسير فوقها, بعيدا عن مزاحمة السيارات ومنبهاتها والدرجات النارية,مضيفين أن المسؤلية مشتركة وموزعة بين السلطات المحلية والمجلس البلدي,ودائما متسائلين إلى متى سيستمر هذا الوضع ؟؟)
عن موقع : فاس نيوز ميديا