حكت لورا ، الفتاة التي تتهم سعد لمجرد ما تعرضت له بعد اغتصابها المزعوم ، فقالت” بدأت أتلقى اتصالات تتضمن شتائم لشخص وتهديدات، ولم تسلم من ذلك عائلتي. لم يدعمني أحد باستثناء عائلتي وأصدقائي”.
وفي روايتها لماحدث قالت” كنت في حانة، حيث تواجد الشخص الذي اعتدى علي، دعاني إلي طاولته، واقترح علي الذهاب إلى مرقص، لكنه عاد بعد ذلك كي يقول لي بأننا سنذهب إلي فندق، لأن المرقص ليس مكانا جيدا، واقترح علي الذهاب إلي فندق”.
ثم استرسلت “كان معنا رجل وفتاة، وقررنا الذهاب إلي الفندق، ووعدنا ذلك الرجل والفتاة بأنهما سيلتحقان بنا بالفندق.. أخذنا نحن الاثنين أول طاكسي، ووجدنا أنفسنا أنا وهو في غرفة في الفندق، حيث بدأنا نرقص، حاول تقبيلي، وتفاديت ذلك، غير أن ذلك لم يعجبه، فعمد إلي ضربي، وأمعن في ذلك، ولم أستطع مقاومته، واغتصبني، ولجأت إلي المرحاض”.
وقالت”عندما عدت إلى الغرفة، كي أستعمل هاتفي الذي تركته هناك، سألني لماذا أبكي، واستفسر حول مصدر جراحي، وطلب الثلج من أجل تضميد كدماتي، أخذت أغراضي، وقلت له: أنت وحش”.
وأضافت أنه “عندما سمع ذلك، دفعني إلى السرير، وجردني من ملابسي، وحاول اغتصابي مرة أخرى، فضغطت على حنجرته كي أوقفه وخنقته، وعاملني بالمثل، إلى درجة لم أستطع معها التنفس. أحسست أنني أموت” .
ثم قالت“بعد ذلك، لجأت إلى غرفة، حيث ساعدتني عاملة بالفندق، ثم زودني أصحاب الفندق بملابس،و حضرت الشرطة، التي حملتنا إلي مقرها، حيث وضعت شكاية، تلا ذلك نقلي إلى المستشفى، حيث أجريت إلي فحوصات وتحاليل لللحمض النووي”.
وحكت لورا ما تعرضت له بعد ذلك، حيث قالت” بدأت أتلقى اتصالات تتضمن شتائم لشخص وتهديدات، ولم تسلم من ذلك عائلتي. لم يدعمني أحد باستثناء عائلتي وأصدقائي”.
وأضافت “قيل إنني رفضت المواجهة، غير أنني لم أكن أرغب في الالتقاء بذلك الشخص.. وطادتني الكثير من الشائعات.. ولم أكتب أي شيء حول هذا الموضوع، وجميع وسائط التواصل الاجتماعي التي تحمل اسمي ليست لي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا