حالة إنسانية لطالبة من كلية الشريعة .. عندما يغدر الأهل بأهلهم (+فيديو)

من مراسلاتكم :

( للإشارة نتوفر على ما يثبت هوية صاحبة النداء )

(حالة واقعية وحقيقية ومؤكدة ومشهود لها.
جاء بنا زوج عمتي سنة 1999 إلى بيته في أيت ملول برغبة منه؛فكان هو الذي أصر علينا لنأتي إلى بيته للعيش مدى الحياة مع المعيشة ،وسرعان ما غير رأيه ليصر على الافراغ سنة 2000/2001 لكن نحن أسرة فقيرة ليس لنا أي مأوى نهائيا،فاستعمل جميع الوسائل لكي نفرغ له البيت من شعودة وسب وشتم وظلم وقذف وتعذيب وضيق وعراك واتهامات ،وكلفنا مالانطيق من أداء لفاتورة الماء والكهرباء غالبا ماتكونان باهضتا الثمن ،لأنه يسرف في الماء والكهرباء كثيرا و عنوتا لكي يكلفنا ما لانطيق ،وكلف أصدقاءه الإعتداء علينا بالنميمة والبهتان… ،علما اننا أسرة فقيرة ليس لنا أي دخل نهائيا وليس لنا أي مأوى نهائيا،الكلام يطول بي لذلك اكتفيت بهذا الإختصار الشديد للحالة الاجتماعية التي أعيشها أنا وأسرتي بصفتي طالبة جامعية في كلية الشريعة في أيت ملول،هذه الحالة الإجتماعية التي نعيشها منذ سنة 1999إلى حد الساعة ؛تسببت لنا في العديد من الأمراض العضوية والنفسية ،وأنتم تعلمون كيف سيكون هذا الإنسان الذي يعيش في هذه الظروف القاسية والقهر ووو،إنه الموت البطيء بكل اختصار.
إخوتي في الله أقسم لكم بالله العلي العظيم ما أقوله لكم واقعي وصحيح ومشهود له ،من فضلكم أنظرو في هذه الحالة الإجتماعية نظرة رحمة وعتق، فالعتق مازال في الدنيا إلى يوم القيام ،من فضلكم حاولوا بكل جهودكم مساعدة أسرتي جزاكم الله خيرا والله لايضيع أجر المحسنين ،ان الله مع العبد مادام العبد مع أخيه ،والله حرم الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرما ،،وقال سبحانه (لايجب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم )
تنبيه من فضلكم كفانا من النقد…، وحاولوا بكل جهودكم تقديم يد المساعدة في أقرب وقت لأن الحالة الإجتماعية تتطور يوم بعد يوم مآلها إلى الهاوية،لكن ألله يمهل ولايهمل،سامح ألله الجميع .
فاضمة العسري)

عن موقع : فاس نيوز ميديا