مباشرة بعد مقتل التلميذ حمزة، حاول ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺎﻛﻮﺵ ﺭﺋﻴﺲ ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﺎﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ، إبعاد الشبهة عن التلاميذ و تلفيقها لمجهول، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺳﺮﻗﺔ الهالك هاتفه النقال…!؟!؟
لماذا يا ترى، سارعت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بفاس، إلى إصدار بلاغ تؤكد فيه أن ﺍﻟﻬﺎﻟﻚ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻄﻌﻨﺘﻴﻦ ﻏﺎﺩﺭﺗﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺃﺣﺪ “ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ” ﺧﺎﺭﺝ ﺍﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ… ؟؟؟
جواب ولاية أمن فاس، لا يحتاج إلى تفكير أكثر من أن الأكاديمية حاولت تغليط الرأي العام الفاسي بأن محيطات المدارس ليست مؤمنة و أن الأمن المدرسي لا يقوم بواجبه لحماية الأطر التعليمية و التلاميذ من المجرمين… !؟!؟
ولاية أمن فاس، بقيادة “البيجيست” عبد الإله السعيد، و في وقت وجيز أعتقلت “القاتل” و أصدرت بلاغا تؤكد فيه أن المشتبه فيه تلميذ من نفس المؤسسة التعليمية التي كان يدرس بها المرحوم حمزة….
فمن خلال البلاغ الصادر عن الأكاديمية، و نفي ما جاء فيه جملة و تفصيلا من طرف ولاية أمن فاس، يتبين للرأي العام كيف ترفع التقارير إلى وزارة التعليم و المجهودات التي تبذلها الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بفاس لإصلاح التعليم….
عشور دويسي
عن موقع : فاس نيوز ميديا