يُعرف الخبراء، متلازمة الموت المفاجئ للرضع (Sudden Infant Death syndrome) بأنها موت فجائي غير متوقع ومن دون سبب طبي واضح لرضيع عمره أقل من عام واحد، ويطلق البعض على هذه الحالة اسم “موت المهد”.
وبحسب دراسة نشرتها ” الجزيرة”، فإنه في الولايات المتحدة، يلقى 3500 رضيع تقريبا حتفهم، دون تفسير، بسبب متلازمة الموت المفاجئ للرضع كل عام.
وبحسب المصدر ذاته، هناك أسباب محتملة لمتلازمة موت الرضع المفاجئ، مثل نوم الرضيع مع أشخاص بالغين في فراش واحد، ووجود أشياء في محيط الرضيع أثناء النوم كالغطاء مثلا أو الوسائد أو الدمى، إذ يمكن أن تنزلق هذه الأشياء على وجه الطفل وتتسبب في اختناقه أثناء النوم.
ولتقليل خطر متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع، توصي الدراسة بعدم وضع أدوات في سرير الطفل قد تغطي رأسه، مثل الوسائد والأغطية والدمى، وأن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة وخالية من دخان السجائر، ووضع الأطفال على ظهورهم عند النوم.
وأكدت الدراسة على أن الرضاعة الطبيعية، تلعب دورا مهما في حماية الطفل من متلازمة الموت المفاجئ، مشيرة إلى التزام الآباء بعرض الطفل على طبيب أطفال مختص على الفور بمجرد إصابته بأية عدوى في القنوات التنفسية العليا، إذ يمكن بذلك علاج الطفل في مرحلة مبكرة من المرض ومن ثم إبقاء القنوات التنفسية لديه خالية من أي إفرازات تعيق عملية التنفس لديه أثناء النوم.
ووفقا لطبيب الأطفال الألماني هانز يورغن نينتفيش فإنه ينبغي على الوالدين الانتباه إلى تنفس الطفل بشكل طبيعي، وأن لا يكون هناك ما يعيق المسالك التنفسية للرضيع.
ويلفت نينتفيش إلى أن تنفس الرضيع يمكن أن يتوقف عندما ينام على بطنه فوق صدر أمه، وقد تغفو الأم بسبب التعب من دون أن تلاحظ عدم حصول رضيعها على كمية كافية من الهواء، حتى إن الطفل لا يصدر عنه رد فعل لضيق التنفس.
وأضافت الدراسة، أن ارتفاع درجة حرارة جسم الأم تسبب في رفع درجة حرارة جسم الرضيع، وهو ما يعد من عوامل خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ.
عن موقع : فاس نيوز ميديا