لم يمر هذا الاسبوع بسلام على مكتب المغرب الفاسي الحالي الذي يترأسه احمد المرنيسي ، بعد مجموعة من الوقفات والاحتجاجات ضده على ما يجري ويدور داخل الفريق ، حيث أصبحت النتائج السلبية مسترسلة ، بعد أن كان الكل يطمح إلى الصعود .
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، بعد الوقفة التي نظمت بالرباط من طرف مجموعة من الجمعيات أمام مقر الجامعة ، والتي أرغمت رئيس الجامعة على رمي الكرة بمكتب والي جهة فاس مكناس ، الذي بدوره لم يستطع إطفاء غضب الجماهير التي حملت المسؤولية للوالي في الوقفة الثانية التي نظمت من طرف ألترا فطال أمام مقر ولاية جهة فاس مكناس ، لكن هذا لم يشفع للمرنيسي او الذين يريدون الصلح والخروج بمكتب موحد ، كما سبق التداول فيه بمقر الولاية ، والتي رفضه جملة وتفصيلا أغلبية المنخرطين .
فمقابلة المغرب الفاسي ورجاء بني ملال أفاضت الكأس وأججت غضب الجمهور ضد المرنيسي الذي اعتمد على مجموعة من الحراس الخاصين، وتطويقه من هيجان الغاضبين عليه .
فالنتيجة كانت سلبية وهزيمة نكراء بعقر الدار أمر لم يستسغه كل ماصوي غيور على فريقه .
هذه النتيجة كادت أن تشعل فتيل الشغب بمدار المركب الرياضي بفاس والكل يطالب برحيل المرنيسي ومن معه مع المحاسبة في مالية الفريق لان بقاءهم رهين بتصعيدات أخرى ووقفات متتالية فاستقالة المرنيسي ربما تقدم للسيد الوالي غير كافية والهروب من المسؤولية المحاسباتية .
ليبقى السؤال المطروح لماذا لم يتدخل الوالي فيما كان يجري داخل الوداد الفاسي مع الرئيس السابق عبد الرزاق السبتي لماذا المرنيسي بالذات .
عن موقع : فاس نيوز ميديا