افتتحت اليوم الخميس، بمنتجع شرم الشيخ المصري، فعاليات مؤتمر “إفريقيا 2017″، الذي يتوخى بحث مستقبل قطاع التنمية والأعمال والاستثمار في القارة الإفريقية والعالم.
ويشارك في هذا اللقاء، الذي تنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية بتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة “الكوميسا” (السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا)، على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان “التجارة والاستثمار في إفريقيا ومصر والعالم”، عدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، وممثلي كبريات الشركات والمؤسسات الاستثمارية وشخصيات رفيعة المستوى في مجال الأعمال بإفريقيا وشتى دول العالم، بهدف تحفيز الاستثمار وتعزيز ريادة الأعمال من أجل نمو اقتصادي شامل ومستدام.
وحسب الجهات المنظمة، يمثل هذا الحدث الدولي، “محفلا بارزا” لبلورة تصورات جديدة ومناهج مبتكرة لتطوير مؤشرات التجارة البينية والاستثمار والارتقاء بمناخ الأعمال في القارة السمراء، وإبراز الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في المجالات ذات الصلة.
ويناقش هذا اللقاء، عدة محاور أبرزها مناخ الأعمال في القارة الإفريقية، وأنشطة الاستثمار داخل القارة، والاستثمار العالمي في إفريقيا، والنجاحات المحققة وسبل الاستفادة من تجارب الماضي والآفاق الاقتصادية في إفريقيا وسبل استغلالها بشكل أمثل.
وسيكون المؤتمر فرصة لصانعي السياسات والمؤسسات التمويلية والمستثمرين من أفريقيا وكل دول العالم لتبادل الرؤى والتواصل من اجل تحفيز الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية، والمساهمة في تحقيق نمو مستدام وشامل من شأنه توفير مزيد من فرص العمل لأبناء القارة الأفريقية عبر الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية وإقامة مشروعات كبرى، وتطوير مستوى معيشة السكان وتحسين دخولهم والقضاء على المشاكل المترتبة عن آفة الفقر والهجرة بالقارة..
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، عقد جلسات خاصة بالمشاريع القومية والفرص الاستثمارية المتاحة في إفريقيا، وتنظيم منتدى لرواد الأعمال والشركات سريعة النمو في القارة، لمناقشة التحديات المشتركة التي تواجهها بما في ذلك التمويل، وتقديم أفكار مبتكرة للمستثمرين، فضلا عن الفرص الممكنة لإقامة شراكات بين رواد الأعمال والشركات ومؤسسات التمويل الدولية.
كما تقام بالمناسبة، جلسات خاصة لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القارة وقصص نجاح المرأة الإفريقية، في مجال الأعمال التجارية والاستثمار إلى جانب بحث سبل تطوير القطاعات ذات الأھمیة الاستراتیجیة بما في ذلك الزراعة والبنیة التحتیة والطاقة المتجددة والتكنولوجیا.