إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وهي تتابع باستنكار شديد، تطورات الوضع في الساحة الفلسطينية، بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فإنها تعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، في حيازة حقوقه المشروعة، والتخلص من الاحتلال الصهيوني، وبناء دولته المستقلة، عاصمتها القدس الشريف.
كما تندد النقابة بالقمع المنهجي وبكل أشكال التضييق، التي تواجه بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمل الصحافيين الفلسطينيين والأجانب، الذين يقومون بواجبهم المهني، لتغطية التظاهرات والاحتجاجات، المنظمة من طرف أبناء الشعب الفلسطيني، مستعملة كل شكال العنف المفرطة والرصاص الحي والمطاطي وغيرها من أدوات وأساليب الاعتقال التعسفي والتنكيل والإجرام.
والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، التي هي جزء من قوى المجتمع المدني المغربي، والملتزمة بالدفاع عن حقوق الإنسان والكرامة والعدالة، للأفراد والجماعات، وحق الشعوب في الحرية والاستقلال، فإنها تعلن مساندتها المطلقة ودعمها الثابت للشعب الفلسطيني، وتدعو الصحافيين، وكافة المواطنات والمواطنين، إلى المشاركة الواسعة، في المسيرة المنظمة يوم الأحد 10 دجنبر 2017 تعبيرا عن الرفض للسياسة الأمريكية الظالمة تجاه القضية الفلسطينية.
كما تدعو الصحافيين والعاملين، الذين يضطرون للعمل في اليوم المذكور، بمختلف مقاولات الصحافة ووسائل الإعلام السمعية والبصرية والإلكترونية ووكالة المغرب العربي للأنباء، إلى التعبير عن تضامنهم بحمل الشارة خلال ساعات العمل.
كما تقترح على الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة، التعبير القوي عن موقف التضامن من خلال نشر شعارات وصور ورسوم للتنديد بالاحتلال الإسرائيلي وبموقف الولايات المتحدة من القدس وحقوق الشعب الفلسطيني.
عن موقع: فاس نيوز ميديا