ما تزال تفاعلات “فيديو” واقعة غسل تلميذ لسيارة أستاذ بمدرسة ابن خلدون بحي تراست (إنزكان أيت ملول) تتفاعل، بعد أن وجهت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية اليوم الثلاثاء، استفسارات كتابية لأربعة أطر بالمؤسسة، بمن فيهم مديرها. حادث برره الأستاذ صاحب السيارة بأنه “جاء لمعاقبة التلميذ وتأديبه بعدما سكب ياغروت على عجلات سيارته”.
وفي تعليق له على ذلك، قال عيدة بوكنين المدير الاقليمي للوزارة بإنزكان أيت ملول، إن “الواقعة قائمة والإدارة باشرت مسطرة الاستفسار في حق الأطر التربوية والإدارية المعنيين وفق الاختصاصات الموكلة إليها في مجال تدبير الموارد البشرية، وستترتب عنها إجراءات زجرية رادعة، لأن المكان الطبيعي للتلميذ هو الفصل الدراسي، وحرم من زمن التعلم دونما تبرير قانوني”.
اقرأ أيضاً: الحقيقة الكاملة حول “فيديو” التلميذ الذي يغسل سيارة أستاذ
ووفق معطيات حصل عليها منبر إعلامي، فإن “رمي الياغورت على عجلات سيارة أستاذ المستوى الأول (عبد الرحمان ح)، كانت سبباً مباشراً حدا بهذا الأخير لتأديب التلميذ (عز الدين إ)، بغسل عجلات سيارة الأستاذ، عقابا له على تلطيخ عجلات السيارة بالياغورت”، وفق تعبير الأستاذ، مالك السيارة.
وأضاف الأستاذ، أن “نيته كانت محاولة تصحيح سلوك التلميذ عز الدين وتقويمه”.
وفي نفس السياق، سار التلميذ عز الدين، الذي يدرس بالمستوى السادس ابتدائي، و”أكد واقعة غسل سيارة أستاذ المستوى الأول، واعترف أنه سكب مادة الياغورت على عجلات سيارة الأستاذ عبد الرحمان”.
أما المدرس (م ف)، أستاذ التلميذ عز الدين، فصرح أنه “لم يعد يتذكر هذه الواقعة ولا علم له بشريط الفيديو، ولا يتذكر أنه سمح للتلميذ بالخروج من الفصل أثناء فترة الدراسة”.
وعكس تصريح الأستاذ (م ف)، أكد الأستاذ المكلف بالحراسة (م هـ)، أنه خلال استراحة الحصة المسائية ليوم الثلاثاء 19 دجنبر2017، “التلميذ عز الدين قام فعلا بتنظيف عجلات سيارة الأستاذ عبد الرحمان، مدرس المستوى الأول بنفس المؤسسة التربوية”.
أما مدير المؤسسة، فصرح أنه على اطلاع بما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي والفيديو الذي سجل داخل المؤسسة، وأن يوم الحادث، هو يوم استفادته من فترة الراحة الأسبوعية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا