لازالت موجة ” النيران الصديقة” تخيم على بيت رفاق علي يعتة، فبعد موجة الغضب التي ابداها البيبساويون ضد أمين حزبهم بنعبد الله، بعد اعفاءه من مهامه الوزارية رفقة الحسين الوردي في ملف ” الحسيمة منارة المتوسط”، جاء دور حكيم الحزب اسماعيل العلوي، بعد أن رفع ضده رفيقه القيادي ” عزيز دروش” طلب وجهه الى المجلس الاعلى للحسابات ووزارة الداخلية من أجل افتحاص مصير الاموال العمومية التي تسلمتها الجمعيات التي يشرف عليها العلوي.
وقد طالب “”عزيز الدروش القيادي بحزب التقدم والاشتراكية ومرشح سابق للأمانة العامة للحزب، من أدريس جطو الرئيس الاول للمجلس الاعلى للحسابات و وزير الداخلية ” لفتيت” بالقيام بافتحاص والتحقيق في الدعم المقدم للجمعيات التي يتراسها اسماعيل العلوي من من ضمنها مؤسسة علي يعتة وجمعية تنمية الارياف أدمر وجمعية سلا المستقبل ومجلة الأزمنة الحديثة.
وكان نفس القيادي ان وجه عدة طلبات الى المجلس الاعلى للحسابات يطالب من خلالها بافتحاص مالية وزارة السكنى والمدينة في شقه المتعلق بالعتاد والصفقات، الى جانب مطالبة الكشف عن مصير ستة مليار سنتيم وجهت كدعم من وزارة السكنى للمجلس البلدي لازمور والذي انتهى بمطالبة اغلبية أعضاء المجلس بإقالة النائب الأول لرئيس المجلس ومحاسبته.
عن موقع: فاس نيوز ميديا