احتفلت غرناطة اليوم الثلاثاء 2 يناير بالذكرى 526 لنهاية الحكم العربي لها وأخذ غرناطة من قبل الملوك الكاثوليك.
لعدة سنوات، اجتذب هذا الاحتفال الآلاف من الناس مقسمين إلى مجموعتين: المتعاطفين والمعارضين.
فطبقة تصف الاحتفال بسقوط غرناطة بأنه “كره للأجانب، عفا عليه الزمن،و عنصري”، ولم تخرج احتفالات عام 2018 عن القاعدة.
ففي ساحة كارمن، حيث يقع مقر بلدية غرناطة، بدأ التبادل الأول للصرخات قبل الساعة 11:30 صباحا تقريبا، وبرفقة المستشارين والممثلين الإداريين، توجه موكب الإحتفال إلى كابيلا ريال، حيث يستريح الملوك الكاثوليك، لتقديم عرض من الزهور.
وتمركز مئة من المشاركين في ساحة كارمن لدعم الشرطة والرد على صيحات النقاد الذين هتفوا بشعار “لا شعب يحتفل بهزيمته!” .
عن موقع : فاس نيوز ميديا