وذلك بهدف تكوين أساتذة متخصصين في تدريس هذه المادة على صعيد المؤسسات التعليمية الخاصة والعمومية.
ويتوخى هذا المسلك الجامعي، الذي أحدث بمبادرة من مركز العمل الثقافي التابع لجامعة محمد الخامس، أيضا، تكوين باحثين في ديداكتيك الموسيقى وفي المجالات المرتبطة بالنقد والتذوق الموسيقيين.
وقال رئيس جامعة محمد الخامس، السيد سعيد أمزازي، إن “الجامعة، من خلال إحداث هذا المسلك، انفتحت على مجالات الفن والإبداع بطريقة نظرية وتطبيقية، مما من شأنه أن يساهم في إغناء الثقافة المغربية والحفاظ على الهوية والثرات الوطني”.
وأبرز السيد أمزازي، في كلمة تلتها نيابة عنه نائبة الرئيس، السيدة إلهام برادة، دور الموسيقى في النهوض بقيم السلام والتعايش، موضحا أن هذا المسلك سيعزز معرفة ومهارات الطلبة في الميدان الموسيقي، من خلال تكوين متنوع ومتكامل ينصب بالأساس على سوسيولوجيا الموسيقى والممارسة الموسيقية وخريطة الثرات الثقافي والموسيقى العربية والغربية.
وتميز حفل إطلاق هذا المسلك بتقديم طلبة هذه الإجازة المهنية لوصلات موسيقية من الثرات العربي والعالمي.