تنظم الجمعية المغربية للمنابع المحارية والمعدنية، غدا السبت بالرباط، يوما دراسيا حول المياه الحرارية ودورها في التنمية، بمشاركة عدد من الباحثين الأفارقة سيعرضون تجاربهم في هذا المجال.
وحسب المنظمين، يهدف هذا اليوم الدراسي الذي ينظم تحت شعار “المياه الحرارية بإفريقيا ودورها في التنمية المستدامة”، إلى اقتراح ومناقشة مشاريع للشراكة مع البلدان الإفريقية في مجال المياه الحرارية، الذي أصبح يشكل قطاعا يكتسي أهمية على الصعيد الدولي.
فبعد النجاح الذي حققه اللقاء الأول للتفكير الذي نظمته الجمعية سنة 2016 بالرباط، يأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي في سياق تشكل فيه علاقات التعاون بين المغرب وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء نموذجا حقيقيا للتعاون جنوب-جنوب.
ويغطي هذا التعاون تبادل الخبرات والمساعدة التقنية مع وضع التجربة المغربية والتكوين في مجالات الطاقة رهن إشارة البلدان الإفريقية.
وسيشكل هذا اليوم الدراسي الذي سيعرف مشاركة عدد من الباحثين الافارقة مناسبة لصياغة توصيات سيتم توجيهها للأطراف المعنية خاصة المؤسسات العمومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وسيتمحور هذا اللقاء حول المياه الحرارية وعلاقتها بالصحة والسياحة والسياحة البيئية وكذا دورها في التنمية المستدامة.