بدأت، اليوم السبت بعمان، أشغال الاجتماع الأول للوفد الوزاري العربي المصغر المعني بالتصدي للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزراء خارجية ست دول من بينها المغرب.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي يشارك فيه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، تنفيذا للقرار الذي اتخذه مجلس وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارئ عقده يوم 9 دجنبر الماضي بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بخصوص تداعيات القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس.
وتضمن القرار عدة توصيات منها، على الخصوص، تكليف لجنة مبادرة السلام العربية، بتشكيل وفد من أعضائها للعمل مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية على الحد من التبعات السلبية لهذا القرار الأمريكي وتبيان خطورته.
وكانت جامعة الدول العربية، أعلنت في 17 دجنبر المنصرم، عن تشكيل وفد مصغر يضم إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية، وزراء خارجية كل من المغرب، والأردن، وفلسطين، ومصر، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، تناط به مهمة التحرك على الأصعدة الدبلوماسية والإعلامية من أجل مواجهة الآثار الناشئة والتبعات السلبية لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، في تصريحات له أمس، أن اجتماع الوفد الوزاري المصغر، سيبحث عددا من التوصيات بهدف التحرك لاحتواء تداعيات القرار الأمريكي، والحيلولة دون قيام عدد من الدول الأخرى باتخاذ قرارات مماثلة، وكيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية في ضوء هذا التطور الجديد والذي يتسم بالخطورة.