يبدو أن هناك حملة مقصودة لتشويه صورة المغرب في عيون المغاربة أولا و في عيون العالم ثانيا ، إذ لا معنى لنشر فيديوهات تعود لبلدان أخرى ، بعد توضيبها تقنيا ، والإدعاء بأنها صورت بالمغرب ، كما هي الحالة في فيديو المقال الذي سبق ونشرناه قبل قليل ، و جاء حوله بلاغ أمني ، أو إعادة نشر فيديوهات قديمة ، كما هو الحال بالنسبة للفيديو المرفق أدناه ، و الذي يعود تاريخه الى عامين ، و جرى بقرية با محد ، والإدعاء بأنه حديث .
فما المراد من هذه الأفعال ، إن لم يكن التشويش و نشر الأكاذيب ، أو محاولة تأليب الرأي العام و بث الفزع و الخوف في نفوس المواطنين الآمنين ، كما و محاولة إقناع الجمهور البسيط بأن “السيبة كاينة فالبلاد” ..
فالمزيد من الحذر ،ولا يجب تصديق كل ما ينشر أو يشاهد على الأنترنيت .
عن موقع : فاس نيوز ميديا