عرفت الدورة الأولى للمارطون الدولي لفاس التي نظمت ، اليوم الأحد ، مشاركة متميزة لتحالف الجمعيات العاملة في مجال التوحد بالمغرب.
وأكد رئيس (جمعية مرآة) وعضو التحالف أحمد بغدادي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه المشاركة هدفت إلى خلق وعي مجتمعي بحقوق هذه الفئة من المواطنين، وتعبئة الرأي العام من أجل التعريف بقضاياها ومناصرتها.
وأضاف السيد بغدادي أن الرياضيين المصابين بالتوحد يمكنهم تحقيق إنجازات مهمة مشابهة للرياضيين الأسوياء بشرط أن تتوفر لهم الآليات والشروط الملائمة، مذكرا بأن العديد من الأشخاص التابعين لتحالف جمعيات التوحد بالمغرب يشاركون ، بشكل منتظم ، في مختلف العديد من التظاهرات الوطنية والدولية.
كما أشار إلى أن التوحد بالمغرب لا زال أمامه مشوار طويل من أجل جعله في قلب السياسات العمومية المجالية.
وموازاة مع فعاليات المارطون الدولي الأول لفاس، نظمت (جمعية مرآة) أنشطة فنية وثقافية وتحسيسية شملت ورشة جهوية تشاورية حول قضايا التوحد، ووصلات فنية.
وعرفت النسخة الأولى من هذا المارطون (42 كلم) الذي نظمه (نادي نخبة العدائين) بتعاون مع عدة أطراف منها مجلس جهة فاس-مكناس، مشاركة نحو 3 آلاف عداء وعداءة من المغرب ومن نحو 20 بلدا أوربيا وإفريقيا ضمنها فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا وهولندا والغابون وكينيا.
وتروم هذه التظاهرة الدولية ، وفق المنظمين ، إلى تشجيع الممارسة الرياضية، واكتشاف عدائين جدد للدفاع عن الراية الوطنية في مختلف المحافل، والمساهمة في الإشعاع السياحي للعاصمة الروحية للمملكة.
وفي هذه النسخة الأولى من المارطون، كانت السيطرة مغربية ذكورا وإناثا حيث فاز العداء خليل لمسيح المنحدر من فاس بالمرتبة الأولى بتوقيت ساعتين و17 دقيقة و35 ثانية، فيما عاد الصف الأول لدى الإناث للعداءة سناء المنصوري (فاس) بتوقيت ساعتين و45 د و24 ث.
كما اشتملت هذه التظاهرة على مسافتي نصف المارطون (21 كلم) و10 كلمترات.