تدخل رئيس النمسا ألكسندر فان بيلين لنفي تهمة الإسلاموفوبيا التي طالت بلاده، عقب تعرض مولودة نمساوية مسلمة لحملة كراهية عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما نشرته “وكالة الأناضول”، نقلا عن صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وقال فان بيلين في منشور على “فيسبوك” أمس الأول، “مرحبًا عزيزتي أسيل”، مذكرًا بالميثاق الدولي لحقوق الإنسان الذي يؤكد على أن “جميع الأشخاص أحرار وولدوا متساويين في الحقوق والكرامة”.
جاء موقف رئيس النمسا بعد تعرض الطفلة “أسيل تامغا”، لموجة من الانتقادات والتعليقات العنصرية المتطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصويرها في حضن والدتها المسلمة المحجبة، للإعلان عنها كأول مولودة في العاصمة فيينا خلال العام 2018.
من جهته، استنكر “كلاوس شويرتن”، الأمين العام لمؤسسة “كاريتاس” الخيرية بالكنيسة الكاثوليكية في النمسا، سوء المعاملة التي تلقتها الطفلة أسيل.
وقال في تصريحات، نقلتها “إندبندنت”، “في الساعات الأولى من حياتها، كانت الطفلة الجميلة هدفًا لموجة لا تصدق من العنف، وتعليقات الكراهية على الإنترنت”.
ومنذ 2015، تقدم نحو 145 ألف شخص للحصول على صفة “لاجئ” في النمسا، بحسب البيانات الحكومية.