انطلق اليوم الثلاثاء، العمل بالقناة الرقمية لمحكمة النقض في حلتها الجديدة، وذلك في إطار التأسيس لمرحلة جديدة من التواصل الرقمي مع المواطن.
ويأتي هذا المشروع الإعلامي، الذي يدخل في إطار التحضير لافتتاح السنة القضائية 2018، في سياق انفتاح محكمة النقض على محيطها، ومواكبة للطفرة التكنولوجية التي يشهدها العالم.
وبهذه المناسبة، أوضحت قاضية التواصل والإعلام بمحكمة النقض السيدة ايمان المالكي، أن القناة الرقمية في حلتها الجديدة تعتبر سابقة في تاريخ المحاكم العليا على الصعيد الدولي، مبرزة أن هذا المشروع يندرج ضمن خطة استراتيجية تواصلية تؤسس لمرحلة جديدة من التواصل الرقمي مع المواطن وتواكب التطور التكنولوجي الحديث.
وسجلت السيدة المالكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المرجعية العامة التي تؤطر هذا المرفق تتمثل في تبسيط المعلومة القضائية، وتيسير الولوج إلى المحكمة، والإنصات والقرب من المواطن، مضيفة أن إطلاق هذا المشروع يدخل في إطار الإعداد لافتتاح السنة القضائية 2018 الذي سيعلن عنه قريبا.
وأضافت “أصبحنا ملزمين بمواكبة التطور التكنولوجي ونقل ما يروج داخل المحكمة سواء على مستوى العمل القضائي أو الإداري إلى المواطن، وإلى جميع أطياف المجتمع ليكونوا على علم بقضائهم ومؤسساتهم ولتتمكن هذه المؤسسة القضائية من الإنصات إليهم والاقتراب منهم”.
وأشارت في هذا السياق، إلى أنه تم توضيب استوديو يشتمل على ديكورات تجسد مختلف مرافق المؤسسة، مبرزة أنه سيتم من خلال هذا الاستوديو التوثيق للحظات والتقاليد القضائية الراسخة والعريقة وللموروث القضائي المغربي.
من جهته، اعتبر التقني المشرف بالقناة عبد الجليل السقيطي، في تصريح مماثل، إطلاق قناة رقمية قضائية في حلة جديدة تجربة فريدة، مضيفا أن القناة التي تبث أخبارا تتعلق بميدان القضاء، يشرف على تدبيرها طاقم تلقى تكوينات في المجال السمعي البصري.