أكد رئيس الجمعية الوطنية للكيبك، جاك شانيون، اليوم الثلاثاء أن اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب-كيبك عازمة على تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية على المستوى السياسي والاقتصادي والبيئي والتكنولوجي.
وأوضح شانيون خلال لقاء صحافي عقب الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة للجنة البرلمانية المشتركة المغرب-كيبك، أن اختيار المغرب باعتباره شريكا للكيبك يعد نتيجة دينامية اقتصادية تشهدها المملكة، الرائدة اقتصاديا على الصعيد القاري
وأشار أيضا إلى أن اللجنة المشتركة مكنت من مناقشة مواضيع أخرى تهم على الخصوص الهجرة المغربية إلى كندا بشكل عام وإلى كيبك بشكل خاص، مسجلا أن هذه الهجرة تشكل ثروة ثقافية هامة بالنسبة لبلد الاستقبال.
كما سجل أن الاجتماع يعكس القيم التي يتقاسمها المغرب وكيبك، خاصة الفرنكوفونية، وهي القيم الكفيلة بتدعيم العمل المشترك في هذا المجال.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، بانعقاد الدورة الخامسة للجنة البرلمانية المشتركة المغرب-كيبك، مسجلا أنها تشكل مناسبة لتعميق الحوار في إطار التعاون بين المغرب وكيبك، ومذكرا بالقواسم المشتركة التي تربطهما، خاصة الغنى الثقافي واللغوي.
وأضاف أن اللقاء يعد أيضا مناسبة للتبادل بشأن مستجدات المؤسستين التشريعيتين في مجال التشريع والتقييم ومراقبة العمل الحكومي.
وأبرز المالكي أن الاجتماع مكن من تبادل التجربة في مجال الهجرة، من أجل بلورة أسس ميثاق حول الهجرة في أفق نهاية 2018.
وتهم أشغال الدورة، المنعقدة ما بين 8 و12 يناير الجاري، بحث موضوعين مركزيين، يتعلقان بالبرلمان الرقمي والمشاركة المواطنة، والتغيرات المناخية والطاقات المتجددة.
وتتشكل هذه اللجنة، التي تعقد سنويا بالتناوب دورة عادية لأشغالها، من 16 عضوا مع مراعاة تمثيلية جميع التشكيلات السياسية.
وتهدف اللجنة إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون البرلماني بين مجلس النواب المغربي والجمعية الوطنية للكيبيك من خلال وضع آلية دائمة للحوار وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات التي تهم العمل البرلماني.