استقبلت الحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط منذ افتتاحها عام 2012 أزيد من 3،5 مليون زائر اكتشفوا أكثر من ألفي حيوان يمثلون أصناف الثدييات و الطيور والزواحف.
ووفق بيانات نشرتها الحديقة الوطنية بمناسبة احتفالها أمس الثلاثاء بذكراها السادسة ، فقد استفاد أكثر من 23 ألفا من التلاميذ من ورشات تربوية منذ إطلاق البرنامج التربوي في يناير عام 2013، لتشكل إحدى وجهات الترفيه الاكثر إقبالا بالمغرب وإحدى البنيات المختصة في البحث والتربية على البيئة والحفاظ على الاصناف الحيوانية المهددة بالانقراض.
وتطرقت بيانات الحديقة إلى حصيلة عام 2017 التي شهدت ميلاد أزيد من 170 حيوانا من مختلف الاصناف من قبيل الظباء الصحراوية وفرس النهر وطائر أبو منجل الاصلع وحيوان الهبار وأصناف حيوانية أخرى.
من جانب آخر ، تم استقبال صنفين جديدين من الحيوانات البرية كالأسد الأبيض والنمر الارقط، وقردة الزعطوط الذين تم عرضهم من جديد في بيئتهم الجبلية الأطلسية.
وعلى مستوى التعاون الوطني والدولي، وقعت الحديقة الوطنية العام الماضي اتفاقيات للشراكة مع مؤسسة (بانثيرا) الفرنسية والمكتب الوطني للسلامة الصحية ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة وحديقة التماسيح بأكادير . كما انضمت الحديقة الوطنية إلى “الجمعية الدولية لمربي حدائق الحيوانات” كعضو مؤسساتي ول”سبيسيز 360″، وهو منظومة للتدبير والمعلومات حول الاصناف البرية.
كما شهد عام 2017 إطلاق دورة ندوات الحديقة بهدف نشر المعطيات حول مختلف الاصناف الحيوانية البرية. وهكذا تم تنظيم أول ندوة في شهر نونبر الماضي حول قطط الرمال التي أتاحت تقديم نتائج دراسة حول إيثولوجيا هذا الحيوان، أنجزت لأول مرة في جنوب المغرب ما بين 2013 و 2017.