افتتاح السنة الجديدة بمديرية إقليم تاونات بلقاءات القرب التواصلية التنسيقية بجميع دوائر الإقليم وبالمديرية الإقليمية بتاونات
في سياق تفعيل برنامج اللقاءات التواصلية التي تنظمها المديرية الإقليمية بتاونات، من أجل تواصل دائم ومستمر مع الفاعلين والشركاء، ومواكبة للمستجدات التي يعرفها الشأن العام في إطار تفعيل مبادئ الحكامة الادارية والتربوية بالمنظومة التربوية وكذا آليات تسريع وتيرة أجرأة “الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030″. نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي بتاونات، مجموعة من اللقاءات التواصلية انطلقت يوم 29 دجنبر 2017 بقاعة الاجتماعات بالمديرية، مع رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية، أسفرت عن وضع جدولة زمنية لعقد لقاءات القرب بمختلف دوائر الإقليم طيلة الأسبوع الأول من شهر يناير 2018 على التوالي بدوائر: تيسة وتاونات وغفساي وقرية أبا محمد مع مديريات ومديري المؤسسات التعليمية وأطر هيئة التأطير والمراقبة والتوجيه التربوي، وذلك بهدف الاطلاع على مضامين وتقاسم أشغال اللقاء المنعقد على المستوى المركزي يوم الأربعاء27دجنبر2017بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط برئاسة السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والسيد الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية و السيدين المفتشين العامين للوزارة، وبحضور السيدات والسادة مديرات ومديري المصالح المركزية ومديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ومديرات ومديري المديريات الإقليمية، ومديري المراكز الجهوي للتربية والتكوين، ومدير مركز تكوين مفتشي التعليم، ومركز التوجيه والتخطيط التربوي حول تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وكذا آليات تسريع وتيرة أجرأة ” تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030″
استهلت جميع اللقاءات التي ترأسها السيد المدير الإقليمي بحضور السادة رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية بتوجيه الشكر على المجهودات المبذولة لإنجاح الدخول المدرسي والورش المفتوح للتأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية، مع الحرص على إعمال الحكامة الإدارية عن طريق ” ربط المسؤولية بالمحاسبة.” تماشيا مع مضامين الخطابات السامية لجلالة الملك التي دعت إلى ضرورة إعطاء دفعة قوية للإصلاح الإداري، وكأساس لتدبير قضايا القطاع في شقيها التربوي و الإداري، مما يتطلب إعادة النظر في المقاربات والأداء، من أجل تحقيق نقلة نوعية في تدبير قضايا الإصلاح وبلوغ النتائج المرجوة.
ليتطرق لأهم رهانات الوزارة الوصية على القطاع، والمتمثلة في تنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح2015-2030، من أجل ضمان ريادة ناجعة وحكامة جيدة، وعقلنة الممارسات التدبيرية و تخليقها من جهة أخرى، بالانخراط الفعلي في منظومة الإصلاح من أجل بلوغ النتائج المرجوة، وتحمل المسؤولية على جميع المستويات إضافة إلى الرفع من القدرات التدبيرية للأطر الإدارية والتربوية، والعمل على ايجاد الأجوبة والحلول الملائمة للإشكالات والقضايا الملحة للمواطنين كما عرج على المبادئ والإجراءات والتدابير من أجل تنزيل سليم لمشاريع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح:
الاشتغال برنامج عمل وبمشروع تربوي للمؤسسة؛
العمل وفق منهجية واضحة تعتمد على مقاربة التدبير المتمحور حول النتائج؛
التتبع اليومي والزيارات المتتالية للمؤسسات التعليمية والأقسام؛
تطوير وتفعيل أدوار الحياة المدرسية؛
استمرارية ورش التأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية وتجديد الأثاث المدرسي؛
الإعداد القبلي للدخول المدرسي المقبل2018-2019 ؛
التسجيلات المبكرة؛
اعتماد آليات الانضباط وتتبع السير العام للدراسة و الحفاظ على زمن التعلم؛
انفتاح الإدارة على محيطها الداخلي والخارجي، وملامسة مشاكلهم وإشراكهم في إيجاد الحلول، وتحقيق تواصل فعال؛
حسن الاستقبال والاستجابة لمتطلبات المرتفق؛
و في ختام كلمته دعا السيد المدير إلى التعاون والتنسيق الوثيق بين مكونات هيأة الإدارة التربوية والمتدخلين والمديرية الإقليمية والانفتاح على المحيط الخارجي والشركاء واستثمار كل الإمكانات المتاحة من أجل جودة التعلمات للنهوض بقطاع التربية والتكوين بالإقليم، والتعبئة والانخراط بفعالية في تحقيق أهداف المنظومة المسطرة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا