كشفت مصادر من عائلة الموظفة سميرة سخير، التي أضرمت النار في نفسها أمام مقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء، صباح اليوم، أن خلافا كان بينها وبين أحد الموظفين من حزب العدالة والتنمية، نتج عنه فصلها عن العمل، كان السبب الرئيسي لمحاولتها الانتحار حرقا، حسب ما تداولاته مصادر إعلامية
وأفادت المصادر ذاتها أن خلافا كان بينها وبين الموظف الذي يشتغل معها بالملحقة الإدارية عبير، نتج عنه توقيف الإثنين معا إلى حين اتخاذ قرار في الموضوع.
وأضافت المصادر عينها أن الموظفة المتزوجة ولها أربعة أبناء، اكتشفت عودة زميلها لمزاولة عمله، في حين تم فصلها عن العمل، وهو ما اعتبرته ظلما، وعمدت إلى سكب “الدوليو” على نفسها وإضرام النار أمام مقر مقاطعة سيدي مومن.
وخضعت الموظفة سميرة إلى الإسعافات الأولية، بمستشفى المنصور بالبرنوصي، حيث أصيبت بحروق على مستوى الوجه واليدين والبطن.
عن موقع : فاس نيوز ميديا