أكد ممثل اللجنة الأوروبية تلاندر جانسن أن المغرب يلعب دورا مهما في تطوير رؤية في مجال اللوجيتسك داخل الاتحاد من أجل المتوسط.
وأوضح المسؤول في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب الاجتماع ال32 للجنة التوجيه الخاصة بمشروع “لوجيسميد سوفت” أمس الثلاثاء أن المغرب اختار مقاربة مثالية من خلال وضع اللوجيستيك في صلب سياسة للتنافسية وللتنمية الاقتصادية من خلال استراتيجية تنمية تنافسية اللوجيستيك2010.
ويهدف الاجتماع الذي ترأسه خالد الشرقاوي الكاتب العام لقطاع النقل واللوجيستيك إلى الوقوف على مدى التقدم المنجز في مختلف مكونات المشروع وخصوصا النهوض بتصور الشبكة الأورومتوسطية للأرضيات اللوجيستيكية وبرمجة أنشطة للتكوين في مجالات النقل واللوجيستيك وتعزيز المراصد الوطنية.
وأوضح أن “لوجيسميد سوفت” مشروع يروم تطوير التكوين والكفاءات في مهن اللوجيستيك مشيرا إلى أن المشروع يندرج في إطار سياسة الجوار للاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط.
من جهته شدد السيد الشرقاوي على أهمية الموارد البشرية في نجاح تنمية اللوجيستيك بالمغرب مسجلا أن التكوين يعد أحد المحاور ذات الأولوية لاستراتيجية اللوجيستيك الوطنية.
وأضاف أن المغرب عمل في هذا الإطار على تطوير مجموعة من المشاريع والإجراءات لمواكبة بلورة عرض في مجال التكوين يمكن من الاستجابة نوعيا وكميا لحاجيات القطاع.
وعرف الاجتماع المنظم بتعاون بين وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء ومركز دراسات النقل بغرب المتوسط الذي يشرف على تنسيق المشروع ، مشاركة كبار المسؤولين والوكالات المكلفة باللوجيستيك في البلدان المستفيدة من المشروع ومنها الجزائر وتونس ومصر وممثلي المنظمات الدولية المشاركة في المشروع وأمانة الاتحاد من أجل المتوسط والمستشارين المكلفين بإرساء المساعدات التقنية ومركز دراسات النقل بغرب المتوسط.
يذكر أن مشروع “لوجيسميد سوفت” انطلق سنة 2015 وهو جزء من مشروع أشمل ( لوجيميد) أطلقه البنك الأوروبي للاستثمار من أجل النهوض بتنافسية وتنمية قطاع اللوجيستيك ببلدان جنوب المتوسط.