كان احد الفنادق الكبرى على موعد مع التاريخ الرياضي بفاس وخاصة الجموع العامة حيث عقد المغرب الفاسي جمعه العام بعد رفض الجموع السابقة هذا الجمع الذي اثبت أن المصالح الشخصية هي السائدة لبعض المنخرطين والبحث عن مكان بالمكتب المسير للفريق هذا الجمع الذي دام أزيد من 8 ساعات وتابع أشغالها باشا اكدال شخصيا بالإضافة إلى رئيس قسم الشؤون العامة بالولاية . الانطلاقة كانت عادية بعد التأكد من النصاب القانوني تمت مناقشة التقريرين الأدبي والمالي لكن لم يتم المصادقة عليهما ب13 مقابل 11 مع امتناع عضوين ليعلن بعد ذلك عن جمع عام الاستثنائي وبعد الاطلاع على التقرير المالي المكمل للفترة حتى نهاية 2017 أبان أن هناك مبالغ مالية كبرى في ذمة الفريق رغم ذلك تشبث السيد خالد جسوس بالترشح للرآسة لكن يقع ما لم يكن في الحسبان هو هروب آو انسحاب بصمت لمن كانوا يدعمونه مما أعطى نفس آخر للمرنيسي بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي الممتد بين 1 يوليوز إلى غاية 31 دجنبر 2017 ليعلن بعد ذلك استقالته لكن بعد إصرار المنخرطين وعم ترك الكرسي الفارغ طالبوا المرنيسي من العدول عن تقديم استقالته وان يعود مرة أخرى لقيادة سفينة الماص لمدة أربع سنوات وهذا ما تم بالفعل وعاد للمنصة معلنا انه سيكون عند حسن ضنهم طالبا بالمناسبة كل غيور على الفريق مد يد المساعدة لتحقيق ما يصبوا إليه جماهير المدينة .
كواليس الجمع 1 ممثل الجامعة كان هو مسير الجمع بتدخلاته المشبوهة لصالح المرنيسي رغم انه كان عليه ان يكون ملاحظا فقط
2 دخول اشخاص لاعلاقة لهم بالجمع العام ربما من اجل استفزاز المعارضة .
3 كانت جماهير خارج الفندق تنتظر نتيجة الجمع العام بشغف كبير
عبد الفتاح نمروش
عن موقع : فاس نيوز ميديا