التقى مجموعة من التلاميذ والطلبة المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، اليوم الخميس بالرباط، ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمعرض الدراسات العليا بالمملكة المتحدة، للاطلاع على إمكانيات متابعة الدراسات العليا في هذا البلد.
وتشكل الدورة، المنظمة بمبادرة من المجلس الثقافي البريطاني، والتي تعرف مشاركة 17 مؤسسة بريطانية للتعليم العالي وتدريس اللغة الانجليزية، فرصة بالنسبة للطلبة المهتمين بمتابعة الدراسة، للاطلاع على المسارات الدراسية التي تقترحها المؤسسات المشاركة.
كما يمكن هذا المعرض الطلبة من الالتقاء بممثلي المجلس الثقافي البريطاني، من أجل النقاش بشأن النظام التعليمي البريطاني عموما، وإمكانيات الاستفادة من المنح الدراسية وكذا إجراءات الحصول على التأشيرة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت مديرة المشاريع الانجليزية والتربية بالمجلس الثقافي البريطاني، كارن هوبر، إن المعرض يخصص لتلاميذ الباكالوريا، والطلبة الحاصلين على شهادات التعليم الجامعي من المغاربة والأجانب، وكذا الشباب الحاصلين على شهادات والمهنيين الراغبين في إعطاء بعد دولي لمسارهم.
وأضافت أن بإمكان المرشحين أيضا اكتشاف نظام الاختبار للتقييم الدولي لمستوى اللغة الانجليزية، مسجلة أن هذا النظام سيمكنهم من متابعة الدراسة أو العمل بالخارج، والتعرف بشكل أفضل على القضايا المتعلقة بالشهادات المزدوجة، وشهادات الماستر، وبرامج التبادل الثقافي والفروع الجامعية بالخارج.
من جهته، أشار ممثل جامعة ساوثهامبتون سولنت همام حمادة إلى أن اللقاء يروم إطلاع الطلبة المغاربة على نمط الحياة الطلابية بالمملكة المتحدة، وتزويدهم بالمعلومات الضرورية الكفيلة بتسهيل اندماجهم في الجامعات الدولية.
وسيحط المعرض، الذي يراهن على توافد ثمانية آلاف زائر، الرحال بمدينة الدار البيضاء (13 يناير)، ثم بمراكش (15 يناير الجاري).
وتستقبل المملكة المتحدة سنويا، أزيد من 400 ألف طالب في التعليم العالي ضمن جامعات ذات صيت عالمي.