اهتزت الصويرة، أخيرا، على واقعتي اعتداء جنسي على الأطفال بطلاها متسول وجزار وشريكه، أحالتهم المصالح الأمنية بالمدينة في ملفين متفرقين على الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي.
وحسب مصادر مطلعة فإن المتهم الأول مساعد جزار بحي “التجزئة الخامسة”، ألقت عليه عناصر الأمن القبض، إثر شكاية تقدم بها والد طفل، في الثالثة عشرة من عمره، بعد تعرضه لاعتداء جنسي من قبل المتهم حيث داهمت المصالح الأمنية محل الجزارة الذي يعمل به المتهم، ليتم اعتقاله وحجز هاتفه المحمول الذي كان يوثق فيه بالصوت والصورة عمليات الاعتداء الجنسي على الأطفال، وعثرت فيه على مجموعة من الصور والفيديوهات التي لم يملك أمامها إلا الاعتراف بأفعاله رفقة شريك له تم اعتقاله هو الآخر.
وكشف المصدر أن عملية فحص الصور والفيديوهات أظهرت أن هناك أطفالا آخرين كانوا ضحايا الاعتداء الجنسي من قبل مساعد الجزار وشريكه، إلا أنه لم يجرؤ أحد منهم على التقدم بشكاية إلى المصالح الأمنية، وهو الأمر الذي تطلب استدعاءهم والاستماع إلى ثلاثة أطفال منهم.
وكشفت المصادر أن المتهم كان يشتغل “حلايقيا” قادما من مراكش وكان يجوب المدينة متسولا بقرد، ليكتري غرفة بالحي الصناعي للصويرة كان يستدرج إليها الأطفال في وضعية اجتماعية صعبة ويمارس عليهم شذوذه.
وأضاف المصدر أن المتهم اعترف بممارساته في حق الأطفال الذين اتضح أن منهم ثلاثة ضحايا كان يغريهم بالمخدرات والكحول قبل أن يعتدي عليهم جنسيا، وبحكم أن العديد منهم كانوا في حكم المتشردين لم يتمكن أحدهم من التقدم بشكاية ضده.
عن موقع : فاس نيوز ميديا