تستضيف مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط بمقرها في مدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) يوم 8 فبراير الدورة السادسة لملتقى ” المغرب يتحرك ” وهي المبادرة التي تروم إبراز مكانة المملكة المغربية كدولة عصرية متعددة الثقافات ومنفتحة ومتسامحة .
وحسب بيان لمؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط فإن هذا الملتقى الذي ينظم بشراكة وتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة يهدف إلى دعم وتعزيز التقارب والحوار بين الثقافتين المغربية والإسبانية من أجل تقوية التفاهم المتبادل ودعم وتعزيز التعايش والاندماج الاجتماعي الكامل لأفراد الجالية المغربية المقيمين في اسبانيا .
وأوضح نفس المصدر أن هذا اللقاء موجه بالأساس إلى المغاربة في جميع أنحاء العالم وكل المهتمين بمغرب اليوم بواقعه وقضاياه وحقائقه وتحدياته وكذا بمشروعه المجتمعي المنفتح والديموقراطي والمتضامن طبقا للواقع الجديد الدستوري والمؤسساتي الذي نص عليه دستور 2011 .
ومن بين المشاركين الذين سيساهمون في إثراء النقاش خلال جلسات هذا الملتقى عبد السلام الصديقي الخبير الاقتصادي وآمال أبو العزم المستشارة لدى منظمة ” اليونسكو ” وحسن بلعربي الباحث الجامعي بجامعة ألميريا وغيرهم .
وسيحاول المشاركون في هذا الملتقى تعميق التفكير في مختلف أوجه التقدم والمكتسبات التي حققها المغرب إلى جانب تسليط الضوء على آليات ومرتكزات الانفتاح السياسي للمغرب ومجهوداته في مجال عصرنة وتحديث نسيجه الاقتصادي ودعم وتعزيز التنوع الثقافي إلى جانب تفعيل التعاون جنوب جنوب فضلا عن التعريف بنموذج التعاون الذي اعتمدته المملكة في ما يخص شؤون الهجرة .
يشار إلى أن الدورة السادسة لملتقى ” المغرب يتحرك ” تنظم بتعاون وتنسيق مع ” جمعية أصدقاء المتحف اليهودي المغربي ” و ” جمعية البيئة والتربية ” .