في واحدة من أبشع جرائم القتل التي شهدها اقليم سيدي بنور، عثرت عناصر الأمن بالمنطقة الإقليمية للامن بسيدي بنور ليلة أمس السبت 4 فبراير 2018 على جثة شخص في الأربعين من عمره مدرجا في دمائه داخل الصندوق الخلفي لسيارة من نوع رونو “Laguna ” ، وقد بدت عليه أثار جروح غائرة في الرأس، مما يرجح فرضية قتله في مكان ما من طرف مجهولين ووضعه بالصندوق الخلفي لسيارته، التي تم التخلص منها بزنقة طاطا المتوجدة بجوار إعدادية فاطمة الزهراء .ولم تعرف الى حدود الساعة اي معلومات عن مرتكب هده الجريمة .
هذا وقد استنفر الحادث عناصر الأمن بسيدي بنور ،حيث حلت فرقة الضابط القضائية بالمنطقة الإقليمية للامن بسيدي بنور إلى مكان النازلة، الذي شهد حضور حشود من المواطنين، فتم تطويق المكان ،وبدأت الابحاث الميدانية انطلاقا من السيارة ومحيطها واقتفاء معالم الجريمة من خلال مصادرة كل ما تم العثور عليه بالسيارة وجنباتها، قبل أن يتم نقل جثة الضحية بتعليمات من السيد وكيل الملك نحو مستودع الاموت بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور قصد التشريح، فيما تم قطر السيارة نحو المحجز البلدي ٠
للإشارة فقد أكدت زوجة الضحية، الذي كان يملك محلا لغسل السيارات، ويمتهن كذلك بيع وشراء السيارات المستعملة بتقاطع شارع محمد الخامس وشارع حسن الوازاني، اكدت، ان زوجها اختفى من المنزل منذ ليلة أمس الجمعة وظل هاتفه غير مشغل قبل أن تتوصل بخبر يفيد وجود سيارته بجوار إعدادية فاطمة الزهراء حيت وجد جثة هامدة مدرجة في الدماء بالصندوق الخلفي لسيارته.
بقلم : حسين ايت حمو
عن موقع : فاس نيوز ميديا