فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا، زوال الاثنين 05 فساد، لتحديد ظروف وملابسات تهريب كمية من المخدرات على متن سيارة خفيفة انطلاقا من ميناء طنجة المدينة، فضلا عن الكشف عن وجود أي تواطؤ محتمل في عملية المراقبة بالسكانير إو في إجراءات التفتيش، قد يكون من شأنها تسهيل عملية التهريب.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن فتح هذا البحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يأتي “بعدما توصلت مصالح الأمن بإشعار مفاده ضبط سيارة بميناء طريفة بإسبانيا، زوال يوم السبت المنصرم، وهي محملة بحوالي 236 كيلوغراما من مخدر الحشيش، وعلى متنها ثلاثة ركاب من بينهم شخص في حالة إعاقة جسدية وسيدة وفتاة قاصر”.
وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات البحث قد شملت شرطيين وعنصرين من الجمارك، كانوا يشرفون على جهاز المراقبة بالسكانير داخل الميناء أثناء عبور السيارة المعنية، فضلا عن مستخدم في شركة للأمن الخاص، وذلك بعدما تبين من خلال مراجعة كاميرات المراقبة عدم خضوع هذه السيارة للتفتيش بجهاز السكانير.
وأشار البلاغ إلى أنه قد تم إيداع المعنيين بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الإخلالات والتجاوزات المرتكبة، والكشف عن التواطئات المحتملة التي قد تكون سهلت تهريب هذه الشحنة من المخدرات.