أفادت دراسة للمكتب البريطاني للابحاث والاسواق ، نشرت نتائجها مؤخرا، ان المغرب يعد أحد الاسواق السياحية الرئيسية بافريقيا.
واضافت الدراسة التي قدمت للقراء وخاصة المستثمرين الباحثين عن فرص النمو، المؤهلات والفرص الهائلة التي يوفرها القطاع السياحي المغربي الذي استطاع جلب عشرة ملايين سائح سنة 2016 .
واكدت الدراسة ان المغرب يتوخى تعزيز جاذبية وتنافسية القطاع من خلال تبني الاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعة السياحية.
واشارت الصحيفة الى ان هذه الاستراتيجية تهدف الى مضاعفة حجم القطاع الى غاية سنة 2020 ، ورفع المداخيل الى 15 مليار دولار في السنة الى غاية متم هذه العشرية، وتنويع المنتوج السياحي والنهوض بوجهات سياحية جديدة.
واشارت الدراسة الى ان المغرب يطمح الى الرقي الى مصاف الوجهات العشرين الاولى في العالم، الاكثر جذبا للسياح، مبرزين تنامي وتيرة بناء وحدات فندقية جديدة من اجل مواكبة التوجه المتنامي لتوافد السياح.
وتظل وجهة المغرب اكثر شعبية لدى السياح الفرنسيين ، الذين يحتلون الرتبة الاولى على مستوى عدد السياح المتوافدين على المغرب ، متبوعين بالاسبان والبريطانيين بحسب الدراسة.
يشار الى ان المغرب القوي باستقراره السياسي وانفتاحه ، يوفر للسياح منتوجات متنوعة ، تعكس تراثه الفني والثقافي ، فضلا عن تجربة حياة تظل راسخة في اذهان الزائر الاجنبي .