لاحديث لرواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، في هذه الآونة،الا عن الموضوع الذي أصبح قضية رأي عام، وهو فيديو استخراج قنينة مشروب غازي “كانيط” من مخرج شاب مغربي متسائلين عن مصير المتورطين في تصوير ونشر الشريط المحتوي على مشاهد مقللة من قيمة الشاب، بغض النظر عن ما إذا كان هو من أدخل “الكانيط” أم شخص آخر عمد إلى ذلك.
و كشف المصدر ذاته أن الابعاد القانونية لهذه الجريمة تتجلى في ثلاث نقاط، أولها أن العملية الجراحية تعد مثل سائر المهام الطبية، فهي محاطة بالسر المهني، وأي خرق لذلك السر يعتبر خطأ مهنيا خطيرا يستدعي المتابعة التأديبية أما البعد الثاني لهذه الجريمة يتمثل في التصوير والنشر، إذ يمنع ذلك منعا قاطعا دون أخذ الإذن من المريض، لما يترتب عن الأمر من مشاكل مرتبطة بكشف الخصوصيات الشخصية.
وأردف المصدر أن عرض هذه الحالة مرتبط بمسائل حميمة، وهو ما يعتبره القانون انتهاكا للحياة الخاصة واعتداء على الكرامة البشرية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا