شكل بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الفلاحي وتشجيع الاستثمار محور مباحثات أجراها أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الشيلي، مؤخرا بالرباط، مع رئيس مجموعة الصداقة الشيلي-المغرب، السيد غونزالو فوينساليدا فيغيروا الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة.
وذكر بلاغ لمجلس النواب، أنه خلال هذا اللقاء، استعرض رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الشيلي، السيد الشرقاوي الزنايدي الخطوط العريضة للسياسة الفلاحية بالمملكة، والنتائج التي تم تحقيقها بفضل مخطط المغرب الأخضر، فضلا عن بعض الاكراهات المرتبطة بالاستثمار في هذا القطاع.
وفي هذا الصدد، أكد أعضاء مجموعة الصداقة جودة العلاقات بين البلدين، مبرزين المؤهلات الكبيرة وكذا الضمانات القانونية التي يتيحها المغرب للمستثمرين الأجانب خاصة في المجال الفلاحي.
من جهة أخرى، جدد أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الشيلي، التنويه بقرار البرلمان الشيلي بخصوص دعم ومساندة قضية الصحراء المغربية، وبالدينامية التي شهدتها العلاقات بين البلدين منذ الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى هذا البلد سنة 2004.
من جانبه، قدم رئيس مجموعة الصداقة الشيلي-المغرب، تجربة بلاده في قطاعات المقاولة والاستثمار والإنتاج الفلاحي، مشيرا إلى أن هناك إرادة لتبسيط المساطر الإدارية بغية تشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في الشيلي لاسيما في المجال الفلاحي.
ودعا في هذا الصدد، إلى تكثيف الزيارات للشيلي لدعم وتطوير العلاقات الثنائية، وإحداث إطار يضم برلمانيين من البلدين إلى جانب مجموعة الصداقة خاص بقضية الصحراء المغربية. من جانب آخر، أجرى رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، السيد يوسف غربي، مباحثات مع رئيس مجموعة الصداقة الشيلي-المغرب، حيث قدم السيد غربي لمحة عن عمل اللجنة ومهامها.
وأكد السيد غربي أن مجالات تطوير التعاون بين البلدين عديدة منها على الخصوص الميدان الفلاحي والثقافي بما يزيد من قوة العلاقات بين الشعبين المغربي والشيلي.
وبسط رئيس اللجنة وعدد من أعضائها تاريخ قضية الوحدة الترابية وكذا محطات استرجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة.