قالت مصادر محلية يمنية إن إدارة أمن محافظة الضالع جنوبي اليمن التابعة للحكومة الشرعية احتجزت 66 ضابطا كبيرا من الحرس الجمهوري والأمن المركزي كانوا في طريقهم إلى عدن للالتحاق بمعسكر طارق صالح ابن شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
وقالت المصادر إن القوات الإماراتية في عدن ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي يجريان اتصالات للإفراج عنهم.
وأكدت أن الإمارات هددت بأن طيرانها سيضطر للتدخل ما لم يتم الإفراج عن الضباط المحتجزين والسماح لهم بالمرور.
وكانت مصادر كشفت للجزيرة عن وجود طارق صالح بمعسكر القوات الإماراتية في مديرية البريقة بعدن جنوبي اليمن، مؤكدة أن المعسكر يستقبل العديد من القيادات التابعة لقوات الحرس الجمهوري ولنظام صالح بهدف تشكيل ألوية خاصة بدعم إماراتي تحت مبرر قتال الحوثيين.
وفي وقت سابق، أعلن الزبيدي عن دعمه ما وصفها بتشكيلات مقاومة سيقودها طارق صالح ضد الحوثيين، في حين عبرت فصائل من المقاومة الجنوبية اليمنية عن رفضها بقاء طارق صالح في عدن، وطالبت بطرده باعتباره أحد المجرمين بحق الشعب، حسب قولها.