“ايت الجيد للحياة و مناهضة العنف”بالقنطيرة :”تجارب حركات الاسلام السياسي : قراءات نقدية “

نظمت مؤسسة ايت الجيد للحياة و مناهضة العنف يوم السبت 10 فبراير 2018 بمقر الغرفة الفلاحية بمدينة القنيطرة ، ندوة بموضوع “تجارب حركات الاسلام السياسي : قراءات نقدية ”
الندوة أطرها باحتون و اكاديميون في هذا الشأن ، و حضرها عدد من المهتمين و الفاعلين الحقوقيين حيث أبدوا تفاعلهم الإيجابي مع الموضوع و وأهميته.


الندوة تطرق فيها السادة المحاضرين عبد المطلب اعميار وسامر ابو القاسم ومحمد تعرافتي ، الى التوظيف السياسي للدين من طرف جماعات الاسلام السياسي ، لتصفية المختلفين معها، فيما اكد المحامي حاجي الحبيب احد اعضاء هيئة الدفاع عن قضية اغتيال الطالب القاعدي آيت الجيد، الى ملابسات هذا الاغتيال من طرف بعض جماعات الاسلام السياسي . متيرا انتباه الحضور ، الذين تأثروا كثيرا بموضوع آيت الجيد، و ملابسات اغتياله، اضافة الى المستجدات القانونية و الحقوقية بهذا الخصوص التي تطرح في كل مرة تورط أشخاص آخرين منتمين لصفوف الإسلاميين .كما أسهب المحامي و رئيس المؤسسة فيما وصلت إليه المتابعة القضائية في حق عبد العالي حامي الدين ،أحد قادة حزب العدالة و التنمية و واحد من المتهمين الرئيسيين في اغتيال آيت الجيد ، و الحملة التي يقودها إخوانه و منهم بنكيران حيت قال فيها بنكيران لن نسلم لكم أخانا، اضافة الى تصريحات الرميد و العتماني بوقوفهم الى جانب المتهم الرئيسي في جريمة اغتيال الشهيد ، محاولة منهم منحه حصانة سياسية للافلات من العقاب من جريمة كل الاتباتات متوفرة لادانته


باقي المتدخلين تطرقوا للموضوع من جانبه الفكري والتاريخي و أن الاسلام السياسي ظاهرة تجد جذورها في تاريخ المجتمعات الإسلامية و الاختلافات و الصراعات التي عرفتها الفرق الإسلامية عبر التاريخ.
الندوة لاقت تفاعلا مع الحضور و مداخلات أجمعت على الدور السلبي الذي تلعبه الجماعات الإسلامية بالمنطقة و المغرب خصوصا و ضرورة محاربة الفكر الإرهابي الظلامي المتطرف عبر بوابة الثقافة و البحث العلمي و تنوير العقول و التربية على الاختلاف و قبول الآخر ،بدل الانغلاق و مصادرة حق كل الناس في التعبير و التفكير بحرية

عن موقع : فاس نيوز ميديا