برسم الدورة(19) من بطولة الهواة، تم اللقاء بين النادي المكناسي فرع كرة القدم وفريق نادي الوفاء الرياضي الفاسي مساء يومه الأحد بملعب “خطاطيف”. مباراة كانت صعبة التكهن من حيث أنها تحدد مسار النادي المكناسي ضمن طموح الصعود. الأنفاس كانت مشدودة داخل الملعب حول تخمينات آخر صفيرة للحكم. كل المؤشرات الأولية منذ صفيرة الحكم الأولية أبانت عن هيمنة خفيفة للاعبي النادي المكناسي، وبحدود الدقيقة (34) استطاع اللاعب (فريندي أنوار) من تمكين الكرة داخل الشباك الفاسية.
أما مراحل المباراة في الجولة الثانية فكانت متساوية إلا في الربع الأخير منها فقد لوحظ أن هناك احتكار للكرة من طرف لاعبي نادي الوفاء الرياضي الفاسي، إلا أن الحارس المكناسي (أناس ) كان سدا منيعا وحافظ على نقاوة الشباك.
انتهت المقابلة بفوز النادي المكناسي وهو مهما صغر حجم نتيجته (1-0) فهو قد كان المنقذ الأولي لمسارات التنافس القادمة حول الصعود وفتح بوابة الأمل مرة ثانية.
دخل النادي المكناسي بالتشكيلة التالية:
أناس بوحلي/ خربوش هشام/ شهوب اشرف/ الكنوني محمد/ حمزة رسواني/ نحيلي منيم/ أوهامي طارق / عبد الله عثماني / أحمد غنمي/ عبد الوهاب رشدي / فريندي أنوار .
الاحتياط: عبد القادر فاضيل/ زبيد حسن/ قرمال محمد/ لوخمالي فوزي/ NDUAYE PAPA/ أوداجي أيوب/ عزوزي محمد
المدرب: صامبا.
تشكيلة نادي الوفاء الرياضي الفاسي:
خالد بلمعلم/ يوسف حمدان/ حميد السعدي/ إبراهيم الوهاج/ إلياس / يوسف خراش/ تاج الدين / ياسين الفيلالي/ زوهير الجزولي/ ياسين بلحمر
الاحتياط:
عيسى بلحسن/ انس مرحال / مروان بجاو/ محمد كريم/ طانيورا/ كولييال/ فيصل مفتاح/ جبريل المولي.
الحكام: تامسماني هشام/ ميموني جمال/ دحا نامين.
مندوب المقابلة : موهوب محمد.
وبمتم الدورة (19) رفع النادي المكناسي الرياضي رصيد نقطه إلى (32ن)، فيما بقي يحتل الصف الرابع ، أما فريق نادي الوفاء الرياضي الفاسي فقد تجمد رصيد نقطه في (20ن) محتلا المرتبة (11). وخلال الدورة (20) سيستقبل النادي المكناسي فريق نجم الشباب الرياضي البيضاوي بملعب “خطاطيف”.
الأهم تحقق واستحق النادي المكناسي الفوز الصعب. لكن الملاحظة الوجيهة التي لا بد من إثارتها وهي موجهة إلى جمعيات محبي الكوديم، حيث لاحظنا تراجعا في عدد حضور الجمهور إلى الملعب ما يقارب (750) ، لا نعرف السبب، هل هو راجع إلى قيمة الأداء المفروضة عند بوابة الدخول؟ أم هو مرتبط بنتائج الفريق المكناسي (11تعادلا/ 7انتصارات/ هزيمة واحدة) ؟. فيما الشكوى الثانية والتي يجب أن تعالج بالحسم هي تلك الشعارات والعبارات التي تحمل عبارات نابية ومشينة ، والتي ممكن أن تنفر من الحضور إلى الملعب برفقة الأبناء. فالجماهير المكناسية وفية للأخلاق الفضلى و بها يعطى المثل على الصعيد الوطني.
فيما الدعوة الشاملة لعموم أهل مكناسة على ضرورة الالتفاف حول الفريق بغاية الصعود، ثم إلى التفكير في إمكانية تشكيل لجنة من فعاليات المجتمع المدني (فقط) لدعم الفريق خارج اختصاصات مهام المكتب المسير. لجنة الدعم تبحث عن الموارد المادية، تبحث عن لم شتات الأفكار لأجل التوافق حول رؤية مستقبلية لفريق المدينة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا