فشل عدد من نجوم المنتخب الوطني المغربي، في ضمان رسميتهم بشكل منتظم مع الأندية التي يلعبون لها، وذلك قبل 4 أشهر فقط، على انطلاق نهائيات كأس العالم روسيا 2018، والتي ستعرف مشاركة المنتخب المغربي للمرة الخامسة في تاريخه.
الناخب الوطني هيرفي رونار، وجد نفسه في موقف صعب، بعد غياب عدد من اللاعبين الأساسيين بتشكيلته عن المنافسات، لاختيارات تقنية لمدربيهم، وهو الذي اشترط معيار التنافسية لضمان التواجد رفقة “الأسود”.
أشرف الحكيمي
مدلل رونار، مهدد بدوره بالغياب عن المونديال، بعد أن أصبح خارج مفكرة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بسبب الانقادات التي لاحقت أداءه بمسابقة كأس الملك، وعودة توهج داني كارفخال، بكثيبة “الميرنغي”,
يونس بلهندة
بلهندة الذي شارك، مساء أمس الاثنين، في مباراة الجولة 21 من الدوري التركي، بعد غياب طويل عن الميادين لاختيارات تقنية، بدوره وجد نفسه بين دكة البدلاء والمدرجات، بسبب مشاكل مع إدارة فريقه غلطة سراي.
وكان بلهندة قريباً من مغادرة الدوري التركي في أخر أيام الميركاتو الشتوي، إلا أن تفاصيل بسيطة بعقد اللاعب المغربي فرضت عليه البقاء، بدلاً من العودة مجددا لمنافسات “الليغ1″، على سبيل الإعارة.
زهير فضال
تعرض الدولي المغربي زهير فضال لإصابة قوية، في مباراة فريقه ريال بيتيس، تأكد بعدها غيابه عن الملاعب لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وبالتالي خروجه رسمياً من مفكرة رونار، في مباريات كأس العالم.
فضال، الذي كان ضمن الأسماء القوية المرشحة للعودة لحمل قميص المغرب، انتهى حلمه المونديالي، بأول مشاركة في كأس العالم.
حمزة منديل
لازالت الشكوك تحوم حول مشاركة اللاعب الشاب بكثيبة الأسود، حمزة منديل، بالمباريات الإعدادية المقبلة للمنتخب، بعد عودته للظهور مع ليل الفرنسي، عبر بوابة كرسي البدلاء.
منديل الذي توارى عن الأضواء، بعد إصابة قوية تعرض لها العام الماضي وفرضت عليه إجراء عملية جراحة، بدأ يستعيد مكانه تدريجا مع الفريق الفرنسي، في انتظار القرار الأخير والحاسم لقائد سفينة أسود الأطلس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا