انتصرت كل من حركة الطفولة الشعبية والجمعية المغربية لتربية الشبيبة وجمعية المواهب للتربية الاجتماعية وجمعية الشعلة للتربية والثقافة وجمعية التنمية للطفولة والشباب، في بلاغ مشترك لها، لموقف الوزير “رشيد الطالبي العلمي”، معتبرة أن وضع الشروط والإجراءات التي أعلن عنها “يستهدف تمكين منظمي ومسيري مراكز التخييم من ممارسة أنشطتهم ضمن إطار يستوفي كل المقاييس التقنية والصحية والأمنية الضرورية، وتحت إشراف أطر تتوفر على الأهلية المطلوبة تقنيا وتربويا”.
وأعلنت الجمعيات الخمس، في بلاغ مشترك لها، عن “دعمها لكل الإجراءات الإصلاحية من أجل النهوض بالعمل التربوي وتأهيله وتطويره والرفع من جودة مضامينه التربوية في جميع فضاءات العمل مع الأطفال والشباب، والعمل إلى جانب الوزارة في إطار عمل مشترك على تمتين نظام المصاحبة والمراقبة والتتبع لفضاءات التنشيط السوسيو تربوي لضمان حسن تطبيق الأنشطة والبرامج، والحث على احترام معايير تنشيط الأطفال وسلاسة تطبيقها في احترام تام لشروط السلامة الجسدية والنفسية والأخلاقية”.
واعتبرت الهيئات الجمعوية أن إصلاحات الوزير تهدف إلى إرساء قواعد العمل الجاد، لإنجاح التأهيل المنشود للعملية التربوية بالمخيمات وبكل الفضاءات التربوية التابعة للوزارة، بما يسهم في بناء شخصية الأطفال ويقوي مهاراتهم.
ودعت الجمعيات كل مكونات الحركة التربوية الوطنية إلى السهر على توفير الجو الملائم للأطفال لتمكينهم من الانفتاح وتأقلمهم وتعودهم على الحياة في الطبيعة وداخل الجماعة، وعلى احترام الاختلاف والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، وإيلاء عناية خاصة لإيقاعات الزمن التربوي بالمخيمات، وإعادة الاعتبار لكل العناصر التربوية والتأطيرية التي تساهم في تنشئة الأطفال على قيم المواطنة وما تمنحه من حقوق، وما تلزم به من واجبات تجاه الآخر والمحيط والوطن.
وكان رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، دعا إلى عدم إيقاظ الأطفال في المخيمات الصيفية لصلاة الفجر، أو الجلوس ساعات تحت الشمس لصلاة الجمعة.
وقال الوزير الوصي على قطاع الشباب والرياضة والمنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، في تصريحات منسوبة إليه، إن الليل مخصص لنوم الأطفال.
عن موقع : فاس نيوز ميديا