أصدرت محكمة مدينة جنوة مساء أمس الثلاثاء، حكماً بالسجن النافذ على شاب مغربي يبلغ من العمر 27 سنة، وذلك بعد متابعته في قضية اغتصاب واعتداء وسرقة.
وتعود فصول هذه القضية إلى شهر أكتوبر الماضي، حين اعتقلت الشرطة بمدينة جنوة المهاجر، بعدما اتهمته فتاة وصديقها بالاعتداء عليهما.
وروت الفتاة للمحققين تفاصيل الحادث، وتحدثت عن كون المهاجر المغربي توجه نحو سيارة كان بها الشاب مع خطيبته، في احدى ليالي شهر أكتوبر الماضي، حيث قام بتهديدهما موهماً إياهما بأنه يحمل مسدساً.
وكشفت الفتاة لرجال الأمن وأمام المحكمة أن المغربي أرغمها على ممارسة الجنس معه بالقوة، بعدما قام بطرد خطيبها وطالبه تحت التهديد بإتيانه بمبلغ مالي من شباك أوتوماتيكي.
و بعد اغتصابها اختفى عن الأنظار، لكن الشرطة تمكنت من القبض عليه حوالي الساعة 4 صباحا من نفس الليلة، حيث تبين أنه يقيم في إيطاليا بطريقة غير قانونية، و لا يتوفر على أية وثيقة تكشف هويته.
وقد اعترف المهتم المغربي بعد القبض عليه بأنه اعتدى على الشابة وعلى صديقها، وشخصين أخريين، “شرمل” وجه أحدهما ببقايا قنينة جعة مكسرة، وسلبهما هواتفهما المحمولة.
واختار الشاب المغربي “المحاكمة الاستعجالية”، ليستفيد من تخفيض طفيف في العقوبة، وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة عشر سنوات وستة أشهر سجناً نافذاً.
عن موقع : فاس نيوز ميديا