في برنامجه الإذاعي اليومي على قناة ميدي 1 ، تطرق صباح اليوم الناقد السينيمائي “بلال مرميد” لآخر فيلم ل “نبيل عيوش ” (غازية ) .
واعتبر “مرميد” أن عيوش لا يصنع افلاما رديئة و لا يصنعها رائعة .
وفيما يخص فيلم( غازية )فهو يتضمن 5 قصص و 5 شخصيات تريد ان تلتقي حول تيمة الحرية ..
البداية مع معلم يدرس بالأمازيغية باحدى القرى ..ليفاجأ باعتراض المفتش ، فيحتج المعلم “امين الناجي “بأن ذلك لكي يسهل استيعاب .
ما لا حظه مرميد في هذا المقطع من الفيلم هي طريقة الحوار .. بها “الكثير من التكلف” ، حتى ان المخرج دفع بالتلاميذ للتعثر في نطق الحروف العربية ، لتبرير استعمال الامازيغية في التدريس ( هنا يلتقي مع والده الذي طالب في وقت ما بالتدريس بالدارجة).
وخلص “مرميد” الى ان “الأفكار الفرعية لا تُفسر” ، مضيفا ، “فأسوء ما في السينما هو إجبار المشاهد على تلقف الرسائل ”
خمسة قصص و الهدف واحد الحرية :
حرية المراة
حرية المعتقد
حرية الإختيار
و البحث عن هذه الحريات ولد عنفا
فالموسيقي يصبح عنيفا
والباغية لا تريد مضاجعة اليهودي ..
“إيناس”(شخصية في الفيلم) التي تصلي محجبة امام شاشة تعرض الكليبات الصاخبة المثيرة .. (كتعبير عن حب للتحرر وتشبث بالمبادئ ولو مرغمة)
وختاما تتوجه “سليمة” احدى البطلات بلباس البحر نحو الشاطئ وهي حامل .. (كإحالة على أمل جديد في حرية مرغوبة بشدة ، تطلبها المرأة في التعامل مع جسدها أنى كانت مراحل تطوره واختلافه الطبيعي .. ولم لا الصناعي في القادم من الأيام )
“الفيلم لا يحرك المشاهد الباحث عن السينما ” خلاصة وقف عندها مرميد ، فهو ، أي الفيلم، يريد تحريك نقاش حول اللغة والتكريس لما يراه واقع ان حرية تمتع بها السلف يفتقدها الخلف .
و “يظل عيوش من أفضل المشتغلين على السينما لدينا فهو لا يصنع افلاما رديئة و لا افلاما رائعة ” .
عن موقع : فاس نيوز ميديا